قل ما الرب السماوات والأرض كل الله
قل أفاتقذتم من دونه أولياء لا يملكون لأنفسهم نفع ولا ضرا
قل هل يستوي الأعمى والبصير أم هل تستوي الظلمات والنور
أم جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه فتشابه الخلق عليهم
أُولِ الله خالق كل شيء وهو الواحد القهار
أنزل من السماء ماء، فسالت أودية بقدرها
فسالت سودية بقدرها، فاحتمل السيل زبدا رابيا
ومنها يوقدون عليه في النار بتغاء خرية أو متاع زبد مثله، كذلك يضرب الله الحق والباطل
فأما الزبد فيذهب جفاء
وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض، كذلك يضرب الله الأمثال
للذين استجابوا لربهم الحسن
والذين لم يستجيبوا له لو أن لهم ما في الأرض جميعا ومثله
له أن لهم ما في الأرض جميعًا ومثله معه لفتدوا به، أولئك لهم سوء الحساب
ومأواهم جهنم وبئس المهاد
أفمن يعلم أنما أنزل إليك من ربك الحق كمن هو أعمى، إنما يتذكر أولو الأرباب
13-الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق
13-الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاقة
والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل
ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب
والذين صبروا ابتغاء وجه ربهم وأقعوا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم
وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية
وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانيتين ويدرعون بالحسنة السيئة
ويدرؤون بالحسنة السيئة، أولئك لهم عقب الدار
جنات عدن يدخلونها ومن صلح من آبائهم
ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم
والملائكة يدخلون عليهم من كل باب
سلام عليكم بما صبر
فنعمعوا