رياح من ذكرى
هَبَّت تخاطبني
تحمل في ثناياها
غبار أحزاني
تلفني الآلام
تؤازر وَحدتي
والقلب من أساه
يعاني
صوت ما داخلي
يعلو صداه ومرورَ السنين
أتوق لربيع قد يُجلي الغمام
في أحضان الأسى
وهمسٍ لبقايا الحنين
أغفو وخلاصي في الأحلام
تمضي بيَ الأيام
وفي غَمرة الأحزان
أهيم في اشتياق
لماضٍ لن يعود
أأشكي للزمان
جراح ما قد كان
أم أكتفي بالشوق
ودفئ الذكريات
تمضي بيَ الأيام
وفي غَمرة الأحزان
أهيم في اشتياق
لماضٍ لن يعود
أأشكي للزمان
جراح ما قد كان
أم أكتفي بالشوق
ودفئ الذكريات