نفس المعرض، نفس المكان، هنتقابل بعد سنين هاجي و أقولك فاكر لما كنا لسه صغيرين لما اتفقنا اننا نبقى كل اللي أحنا حلمنا بيه
ومافيش حاجة هتوقفنا طول ما نينا الطريق كلنا خوفنا وحبينا وخسرنا
كلنا شفنا ولفينا وكبرنا، في الآخر مصيرنا زي جيرنا، ولا هيفضل مننا إن احنا حاولنا وقدرنا، ما هي الدنيا رحلة، ولما كنتم احنا في تكر وعرة ودبارك، هيي تتحلت وتسلك
بس ماتشيلش عينك بينها الهدف وفكر إن كله بإيدك كده مش هتيجي بالصدفة كل ما تزود مجهودك كل محصوظة تنزيد مافيش مجال للهزيمة و العظيمة من الحديث
الماضي دا كلام فاضي، مدقوش كيما مش مفيد عشان كل يوم بيعدي تولد من جديد
يومك بتبقى دلوقتي حلمك بتنقله صعبك بينادله بعد الربكي سهل
الدنيا واسعة و لما تسعى تلاقي الفرصة جاتلك هشوفك لما توصل هبقى كبير نفسي مكان نفسي مكان هتقابل بعد سنين هيولد فاكر لما كنا لسه صغيرين لما اتفقنا انينا نبقى كل اللي احنا حلمنا بيه لما مافيش حاجة هتوقفنا كل ما عينا على الطريق عينا على
العصير
ماشي عكس ال بس عارف رايح فين ماحدش مصدقه غير عينين الإتنين طب يعمل إيه؟ الدنيا حواليه؟ و الفرصة بتيجي مرة مش حضيعة من إيدي؟
حقه مغطوره مخلوق بس مخبيه أهلا نقاتل التحدي و حانزي
اللحظة دي بتاعتي دلوقتي دي وقتي وصلني ميني أزم الظروف اللي قدّي
عرف إن اليوم هيكي و اللي خيّته هيكون حقيقي كل خطف سكتي بأيديا قوتي
واتسع من طريقي ليه؟ عارف إن اليوم هيي ليه؟
واللي خيّده هيكون حقيقي، كل صفصة في الكتيبة إدنية قوتي
واتسع من طريقي
أنا قابل التحدي مش هحلم على قدّي رسمالي خطواتي و هعدي
مافيش حاجات وقت عظيم أنا أبن التحدي
مش أحرر على الـ، رسمياً اللي خدته هو أنا و انا عندي
أسوأ فاشرا المطاف وضعف الطارق من المقامك .. مقامك .. مقامك ..
مصحي و لا علاق بقى ايه؟
اسم اللي خطر هو الـ
هو مافيش حاجة هتلقى أثناء تلمعناها الطريق
«نفسي معاه»
يا
نفس المقعد نفس المكان هنتقابل بعد سنين هاجي و أقولك فاكر لما كنا لسه صغيرين لما اتفقنا أننا نبقى كل اللي أحنا حلمنا بيه
ومافيش حاجة هتوقفنا تلمانينا الطريق
