بِرُوْحِي فَتَاةٌ 
بِالْعَفْافِ تَجَمَّلَت 
وَفِي خَدِّهَا حَبٌ مِن 
الْمِسْكُ قَد نَبَت 
وَقَد ضَاعَ عَقْلِي 
وَقَد ضَاعَ رُشْدِي مُذْ أَقبَلّتْ 
بَلِّغُوْهَا إِذَا أَتَيْتُم حِمَاهَا 
أَنَّنِي مِتُ فِي الْغَرَامِ فِدَاهَا 
وَأُذَكُرُوْنِي لَهَا بِكُلِ جَمِيْلٍ 
فَعَسَاهَا تَحِن عَلَي عَسَاهَا 
إِن رُوْحِي تُنَاجِيْهَا 
وَعَيْنِيّ تَسِيُر إِثْرَ خُطَاهَا 
لَم يَشُفَنَي سِوىَّ أَمَليِ 
أَنَني يَوماً أَرّاهَا