أحبه ربا صنعاء عجب كيف حالكم
وهل عندكم ما حل بالعاشق المضني
وهل تذكرونا مثلما ذكرنا لـكــم
وهل تسألوا من جاء إلى أرضكم عنا
فلو تنظروا المملوك يرعى خيالكم
ويسجع مع صوت الحمام إذا غنى
أمانة عليكم هل خطرنا ببالكــم
وهل عاد ذاك العهد باقي كما كنا
عسى يستقيم الحظ لي في اتصالكم
ونعطى ببعض الخوف من قربكم أمنا
إذا كان حظي هجركم أو مطالكـم
فقد فاز رب الصبر بالمقصد الأسنى
ألا ترحموا من بات يشكو مطالـكم
ويرجو لقاكم كل حين ويتمنى
ولا تحرموا المملوك يرعى وصالكم
ولا تمنعوا اثماركم ساعة المجنى