تم الرفع والمكساج بواسطة

الفنان طلال العبدالله

****************

أغدا أَلْقَاك

يَا خَوْف

فؤادى

مِن غَدِي

أغدا أَلْقَاك

يَا خَوْف

فؤادى

مِن غَدِي

يال شوقى واحتراقى .

فِى انْتِظَار الْمَوْعِد

***********

آه

كَم أَخْشَى

غَدِي هَذَا

وَأَرْجُوه إقترابا

آه

كَم أَخْشَى

غَدِي هَذَا

وَأَرْجُوه إقترابا

كُنْت أستدنيه

لَكِن هِبَتُه لِمَا أهاب

وأهلت فَرَحُه الْقُرْب .

بِهِ حِينَ اسْتَجَاب

حِينَ اسْتَجَاب

وأهلت فَرَحُه الْقُرْب .

بِهِ حِينَ اسْتَجَاب

حِينَ اسْتَجَاب

هَكَذَا احْتَمَلُ الْعُمْر .

نَعِيمًا وَعَذَابًا

هَكَذَا احْتَمَلُ الْعُمْر .

نَعِيمًا وَعَذَابًا

مُهْجَة حَرَّى وَقَلْبًا .

مَسُّه الشَّوْقُ فَذَابَ

أغدا أغدا

أَلْقَاك .

أغدا أَلْقَاك .

***********

أَنْتَ يَا جُنَّةٌ حُبّى

واشتياقى وجنونى .

أَنْتَ يَا قَبْلَه روحى

وإنطلاقى وشجونى .

أَنْتَ يَا جُنَّةٌ حُبّى

واشتياقى وجنونى .

أَنْتَ يَا قَبْلَه روحى

وإنطلاقى وشجونى .

أغدا تُشْرِق أضواؤُك

فِى لَيْل عيووووونى

آهِ مِنْ فَرَحُه أحلامى

وَمَن خَوْف ظنونى

كَم أناديك وَفِى

لحنى

في لحني حُنَيْنٌ وَدُعَاءٌ .

يَا رجائى أَنَا

كَم عذبنى

طُول الرَّجَاء .

أَنَا لَوْلَا أَنْتَ

أَنْتَ لَم

أحفل بِمَن

رَاح وَجَاء .

أَنَا أَحْيَا بغدى الْآن

بأحلام اللِّقَاء .

فَات أَوْ لَا تَأْتِ

أَو فَافْعَل

بقلبى

بقلبى بقلبى

مَا تَشَاءُ .

*****************

هَذِهِ الدُّنْيَا كِتَابٌ

أَنْتَ فِيهِ الْفِكْر

هَذِهِ الدُّنْيَا لَيَالٍ .

أَنْتَ فِيهَا الْعُمْر

هَذِهِ الدُّنْيَا كِتَابٌ

أَنْتَ فِيهِ الْفِكْر

هَذِهِ الدُّنْيَا لَيَالٍ .

أَنْتَ فِيهَا الْعُمْر

هَذِهِ الدُّنْيَا عُيُون .

عيون أَنْتَ فِيهَا الْبَصَر

اه

هَذِهِ الدُّنْيَا سَمَاء .

أَنْتَ فِيهَا القَمَرُ

*******

فَارْحَم الْقَلْب .

الَّذِى يَصْبُو إلَيْك

فَغَدَا تَمَلُّكُه بَيْنَ يَدَيْكَ .

وَغَدًا تأتلفُ الْجَنَّة

أَنْهَارًا وظلا .

وَغَدًا ننسى فَلَا نأسى

عَلَى مَاضٍ تَوَلَّى

وَغَدًا تأتلفُ الْجَنَّة

أَنْهَارًا وظلا .

وَغَدًا ننسى فَلَا نأسى

عَلَى مَاضٍ تَوَلَّى

وَغَدًا نسهوا فَلَا نَعْرِف

لِلْغَيْب مَحَلًّا

وَغَدًا نسهوا فَلَا نَعْرِف

لِلْغَيْب مَحَلًّا

وَغَدًا لِلْحَاضِر

الزَّاهِر نَحْيَا نَحْيَا

لَيْسَ إلَّا

لَيْسَ إلَّا

وَغَدًا نسهوا فَلَا نَعْرِف

لِلْغَيْب مَحَلًّا

وَغَدًا نسهوا فَلَا نَعْرِف

لِلْغَيْب مَحَلًّا

وَغَدًا لِلْحَاضِر

الزَّاهِر نَحْيَا نَحْيَا

لَيْسَ إلَّا

لَيْسَ إلَّا

قَدْ يَكُونُ الْغَيْبُ حُلْوًا

حُلْوًا

حُلْوًا

إنَّمَا إنَّمَا الْحَاضِر أَحْلَى

*************

قَدْ يَكُونُ الْغَيْبُ حُلْوًا

قَدْ يَكُونُ الْغَيْبُ حُلْوًا

إنَّمَا الْحَاضِر أَحْلَى

إنَّمَا الْحَاضِر أَحْلَى

أَحْلَى

هَكَذَا احْتَمَل الْعُمْر

نَعِيمًا وَعَذَابًا .

هَكَذَا احْتَمَل الْعُمْر

نَعِيمًا وَعَذَابًا .

مُهْجَة حَرَّى وَقَلْبًا

مَسُّه الشَّوْق فَذَاب .

أغدا أغدا أَلْقَاك

أغدا أَلْقَاك

******************