سنيني بتظلمني وبتقسى عليّ أيامها

الدنيا بتحكمني وبترمي عليّ سهامها

لو ما حدي كنتِ، وعمري بإيدك صنتِ

أنا لولاكِ إنتِ شو بسوى يا ماما

التراب اللي بتدوسي عليه منه الطهر بيفوح

بحضنك بتطيب جروحاتي لو كنت مجروح

بتشهد لك المخدة، شو سهرانة حدي

كبرت وهلأ بدي قدم لك ها الروح

كفيتي و وفيتي كبرتيني وحضنك بيتي

كلّن فلّوا وإنت بقيتي تخبي لي بقلبك أسرار

بقيتي مقابيلي كل لحظة تصلّي وتدعي لي

كبرت وبدك تسمحي لي يا أمي هلأ دوري صار

أمي اللي سهرت تننام وما غفي جفنها

أمي اللي تعبت تكبرنا وها الدني شفنا

جاعت تتطعميني، بردت تتدفيني

أمي دخل جريكي رضاكِ وبعده الدني تفنى

أمي وحدها رفيقة دربي أمي الوفية

أمي لو برمش بعيوني بتعرف شو فيّ

أمي الحضن الدافي، والضحكة اللي ع شفافي

يا مسند كتافي إنت أحلى صبية

كفيتي و وفيتي كبرتيني وحضنك بيتي

كلّن فلّوا وإنت بقيتي تخبي لي بقلبك أسرار

بقيتي مقابيلي كل لحظة تصلّي وتدعي لي

كبرت وبدك تسمحي لي يا أمي هلأ دوري صار

كفيتي و وفيتي كبرتيني وحضنك بيتي

كلّن فلّوا وإنت بقيتي تخبي لي بقلبك أسرار

بقيتي مقابيلي كل لحظة تصلّي وتدعي لي

كبرت وبدك تسمحي لي يا أمي هلأ دوري صار