كن منصفا يا سيدي القاضي
ذنبي أنا رجل له ماضي
كن منصفا يا سيدي القاضي
ذنبي أنا رجل له ماضي
تلك التي أمامك الآنَ
كانت لدي أعز إنسانة
أحببتها و هي أحبتني
صدقا جميع الهمّ أنستني
صارحتها و قلت مولاتي: كثيرة كانت علاقاتي
قالت: حبيبي دع الماضي و قبلني
بين ذراعيك انل انا أنا الكل
وأنا ليا الحاضر والآتي
كن منصفا يا سيدي القاضي
يخونني لغتي و ألفاظي
إن الذي أمامك الآنَ
أشبعني ظلماً و حرمانا
أنا حالة فعلا لها يرثى
حتى نسيت بأنني أنثى
دللتها
دللتني! دمرتني أنت، أهملتني أنت
انت انت عذابي
انت انت همومي
و نسيت قسوته و قلت له
حبيبي دع الماضي وقبلني
بين ذراعيك انا انا انا الكل
وأنا ليا الحاضر والآتي
مر الزمااااان تغيرت
تغيرت
تمردت
تمردت
تجبرت
وتكبرت
صبري الجميل تجاوز الصبر
لغة الحوار تحولت جمرا
فإن رأتني جنبها سارحاً
فوراً تصير امرأة أخرى
غيرتها مرض يوسوسني، فعلا أحن لذلك الماضي
أطلق يدي سيدي القاضي حرر يديّ حرر يديّ
الله على سهراته الكبرى
يوما أراه و يختفي شهراً
عذرا يناقض سيدي عذرا،
من بيت صاحبة الى أخرى
فالشلة الأولى أعادته
لضلاله وضياعه الماضيييي
كن منصفا كن منصفا ياااا سيدى القاضي