هَاكَ قَلْبِي
بَاتَ فِي أوْجَاعٍ
يُسْتَمَدُّ حُزْنِي
مِنْ فَرْطِ الضَيَاعِ
لَيْلٌ بِلا انْتِهَاءٍ
يَسْلِبُ مِنِّي البَهَاءَ
يَا زَهْرَةَ وَعْدٍ لا
لا تَذْبُلِي
وإنْ آنَ الوَدَاعُ
..
شَاقٌ وَبَعْدَ الشَّاقِ
مَا يَؤولُ إلَيْهِ الفِرَاقُ
أحْزانٌ كَطُوفَانٍ
تُغْرِقُنِي
..
وَمُنذُ أوْمَأَ لِي الرَحِيلُ
لَمْ يَأفَلْ عَنِّي حَنِينِي الطَوِيلُ
الذِكْرَى تَذْوِي.. عُنْفُوَانَ زَهْرِي
وَرَحِيقَ غَدِي
,