تقدم محمد هنيدي
في تسليم أهالي
تأليف عمر طاهر
هنا داي هههههه هنا داي هههههه هنا داي هههههه هنا داي تسلم أهالي هنا داي هههههه هنا داي هههههه هنا داي هههههه هنا داي تسلم أهالي اللي بيتجنن و يخرب و اللي بيقش و بيستذرب اللي بيتمرز و بيغضب و اللي بيقفش و ب
سلموا له نادي تسليم أهالي .. بربي بربي بربي سلموا له نادي تسليم أهالي
كلمات المقدمة والنهاية كريم حسن الحين وتوزيع
عصمة وجية ناداي ا ا ا ا ناداي ا ا ا ا ناداي ا ا ا ا ناداي تسلم أهالي بالزحمة و في وسط الزيتة هتلاقي حاجة مالهاش عادة اللي ملبس نفسه في حيطة و اللي بيدّي العقل أجازة اللي بيشتم و اللي بيغلط و كلامه محتاج يتصبط
واللي مش فاهمه منفت عايش فيه ابطول ولاد سلمولي هنادي تسليم أهالي سلمولي هنادي تسليم أهالي
إخراج
محمد الفولي. تسلم أهالي النهاردة بقى الأهلي سلموني مين؟ سلموني المواطن اللي على طول قافش علينا في الشارع وهو سائق
اللي بيذمرلك ده هو تعيزي عدي و الإشارة أصلا مقفولة و لما تشاورله على الإشارة الحامرة يقولك يا عم عديني بس و مالاكش دعوة طب ماشي عديك أزاي أنا بقى هتبخر ولا أعمل إيه؟
ولّا ادوس دوساني على الشكمان عشان اعمل ونط من فوق العربيات اللي قدامي، اعمل إيه؟ قولّي
وبعدين يعني انت نازل وراك مشوار مهم، وانا اللي نازل اتفسح واشم هوا في الحر والزحمة والدخنة دي.
يعني انت نازل يعني متوتر عشان تاخد بنتك من المدرسة، وانا نازل أخد 10 مثلًا، ما هو زيك يا عم! ويمكن مشواري أهم من مشوارك كمان!
بس أنا مصلي عنابي في نفسي كدا، ومش مكهرة بالناس، وعمللي فيها نظر إشارة مرولة دُقي.
بص يا معلم، قبل ما تقفش وقبل ما تفتح علينا علبة الـ الجديدة اللي انت فرحان بيها دي، لازم تعرف حاجة مهمة جداً،
وانت واقف مزنوق في الطريق في اللحظة دي بقى، خليك متأكد إننا كلنا مزنوقين معاك.
صدق إن الموضوع مش شخصي، والزنقة مش أصدرك انت بالذات، بقولّك ليه بقى الكلام دا؟
عشان لو صدقتني، هتستحملني، وهتعرف إن أنا وانت في مركب واحد.
ساعتها ابتسمتك في وشي هتبقى سهل عليك أوي لإنك هتتأكد إن الحال من بعض يا عمي
يا معلم، خلاص احنا بقينا عاملين زي لعبة عربيات الملاهي، ماحدش فينا بيركب عربية في الملاهي وبيقدر يمشي 2 متر على بعض،
إلا بقى لو خبط حد، صح ولا لأ؟ إحنا بقينا بنخبط في بعض كل 2 متر، لحد ما التخبيت يزيد.
قوم العربيات كلها تتجمع في نقطة واحدة، وكلنا نوقف بقى، واللعبة كلها تتشل. ما يبقاش في حل قدامنا غير إننا نوقف اللعبة، وننزل وننظم نفسنا عشان نبدأ من جديد.
انت روحت الملاية عشان تنبسط، صح؟ طب إزاي بقى الإنبساط قلب عكنانة في لحظة؟
عارف ليه؟ عشان حضرتك نازل تلوش فينا، عارف ليه بتلوش؟ عشان حضرتك مخول، أيوة مخول
حضرتك واقف في الزنقة وفاكر إن اللي في العربية اللي جنبك أول ما الزحمة تتحرك، هينطوا قدامك وياخد مكانك، صح ولا لأ؟
وحضرتك فاكر نفسك بقى إن انت الوحيد اللي متأخر على شغله أو كليته بسبب اللي حواليك
حضرتك قبل ما تكون مش طاق الزحمة مش طاق الناس اللي وقف معاك في الزحمة أصلاً
انت مش طيقنى ليه يا عم؟ نسيبلك البلد يعني ونمشي عشان تجري فيها براحتك؟ هتقفش، هنتخانق؟
وأكتر ما أحنا واقفين بقى هي حتة خناقة صغيرة في وسط الوقفة هتوقفنا أكتر
بس يمكن لو في الزنقة دي فكرنا ببعضنا، أكيد، أكيد هنفهم إيه اللي معطلنا.
وساعتها أكيد برضه الطريق هيتحرك أنا متأكد إن أي مشكلة هتواجهها مصر اللي يام الجاية
تقدر تحلها، بس عمر دا ما هيحصل طول ما الناس نفسهم مالهمش حل.
خلاص يا جماعة بقى، هو عارف غلطته ومش هيعمل كدا تاني، خلاص، مش هيقفش عن ناس المحبوسين معاه في الزحمة، سيبوه بقى، سيبوه، ولو عملها تاني هي حاجة واحدة، قولوله، هنسلمك الـ
اتفضل بقى، اتفضل، مش عايز شوفك تاني! «محمد هنيب»!
في تسليم أهالي تأليف عمر طاهر
سلموا له نادي تسليم أهالي .. سلموا له نادي تسليم أهالي
هندسة صوتية عصمة وجية هنا دا ايه ايه ايه ايه هنا دا ايه ايه ايه ايه هنا دا ايه ايه ايه هنا دا ايه تسلم أهالي بالصحبة و في وسط الزيتا هتلاقوا حاجة مالها شعارة انتظروا
واللي بيجتمو واللي بيغلط وكلامه محتاج يتصبك
واللي مش فارم ومنفط عايش فيه بطول ولعد سلمولي هنادي تسليم أهالي سلمولي هنادي تسليم أهالي
محمد الفولي
