كم أشتاق ليومٍ علت فيه ألحان
إحتفال زاهٍ هزَّ كل الأركان
في جوفِ الليل ملأنا تلك الغابة ضوضاء
ضحكاتٍ و حكايات
بكم صارت أحزاني كالنباتِ الهشيم
و الأفراحُ أضحت بحياتي تُقيم
أصدقاء دوما لي عقبة
ومآل والودُ بيننا يزيد
أما طعمُ الشاي معكم ولا احلى
حلوٌ يا سلام كما عسلِ النحلة
أنتم مَحيَى الجمال
انتم دوما في البال بلا زوال
كم من بسمة معكم دامت لعديدٍ من أيام
كم من دمعة معكم سالت وجفت في ثوان
روحي والوجدان على فُرقاكم لا يَصطبران