محاوره شعريه
ثنائية آدم وحواء
كلمات الشاعره شذى الشكرجي
تحياتي كفاح الخزعلي
هـــــي
أذاً دعني أُسجل إعترافي لو كنت رجلاً
عاديً
ما تعثر قلبي بكَ ما كنت وجدك داخلي
وطيفك ممزوج بدمي
وثقت بأني سألقاكَ يوماً
لم أيأس ولم ينتابني شك
كنت كل الأُمنيات العالقه منذ عشرون عام
هــــو
حبيبي يا من إجتمعت بكِ كل النساء
يا سحر الكون يا من زلزلتي كياني
وأخرجتني من صمتي
فَرَكَضَت اليكي حروف وجدي
بالله عليكي أجيبيني..من أين جئتي
ولما تأخرتي..وأين كنتي..؟
أيها الأنثى الفريده ظننتُ إنكِ محض صدفةٍ
دقت بابي وستمضي ولكن أبيتْ أن تفارقني
أصبحت جزءاً من يومي
أمسي ..أُمنياتي..وحنيني
هي
عندما تلاقينا.إحتضنت عيناك ارتباكي
أحسست بضعف لم أعد أقاوم
رأيت فيك جنون مغامر
لا يملك التعقل ولا يساوم
فأرجوك يا سيدي على مهلك
فإنا لا زلت أجهل دروب الهوى
لا زلت أجهل لغة العناق
وأبجدية الحاء والباء
أمنحني فرصه لتنضج حروفي وكلماتي
ويجف الحبر على السطر
هـــو
أتذكر أول لقاء
وكيف كنتي تسيرين على عجل
وعلى وجنتيكِ حمرة خجل
وكنت واقفاً عند ذاك الركن
وكأنني كنت على موعد مع وجهك البلوري
الناصع الصفاء
ومنذ تلك اللحظه واافؤاد عليل
ومنك ينتظر وصف الدواء
فدعيني أكن تلميذاً لأكتشف حضارات الهوى
وأخط أبجدية الحاء والباء
تحيــــاتـــي
