menu-iconlogo
huatong
huatong
avatar

راب حزين لقصة ساسوكي

عبدو سلامhuatong
spurs4everhuatong
Letras
Grabaciones
سَكبتُ حبري ففاضَ الشِّعرُ بالمشاعرْ

لتـمـلؤُا قلوبَكم هل المكانُ شـاغر؟

عزفتُ لحنَ شوقي للسّلام في الأراضي

بـه اُُحيـي محـبةً تمـحي هـمومَ الماضي

بخـارُ الشّرّ لوّثَ الشّوارع النـّـــقية

جحيمُ الحقدِ سُعِّرت بنارِ البُندقية

ناديتـُكِ يا بَسمةَ الوجـوه أن تعودِ

ولتُحـضـري بَشـاشَةً بحُمـرَةِ الخـدودِ

ويا سحابُ ثبّطِ الأحقادَ بالجليـــدِ

قلوبُنا قسَـتْ تصلّبتْ على الحديدِ

سمعتُ صوتَ الحزنِ في أهزوجَةِ الرّياحِ

ممــزوجةً بدمـعةِ الفتــى مع الـــصّياحِ

يا غيثُ لبّث فالفتى يريدُ أنْ يُغاثَ

والأم تبكي فارقتْ أبنائَها الثّلاثة

وكـن غـزيراً, لـكي نرافِـقَ الميـــــاهَ

هنا اشتقنا لبسمةٍ إذ لم نَعد نراها

ويا سـماءُ اعـصِفينا برداً زمهريرَ

فإننا تعبنا هذا الــواقعَ المـــريرَ

َحياتُنا عـسيرة, شــاءتْ أنْ لا تَــسير

َجسمٌ سقيمٌ لا يقـوى الشّـهيقَ والزّفير

فنارُ الحقدِ ثارتْ وبُغضُ القلـبِ لاهِـب

وحـبُّ الخير لفّـهُ تَعـصُّـبُ المَـذاهب

وذاك الطفلُ ناحِبْ ولونُ الخيرِ شاحبْ

والحظّ صارَ جاهلا لا يدري من يُصاحبْ

لا تـحـزنْ, على آهـاتِ الحـزنِ في نشيدي

واحزَن على ذاك الرّضيعِ في البرد الشديدِ

وتلك البنـتُ نـــادتْ ﻻ ﻻ لا تُعــذّبوني

تكفيني صُحبة الشّقى ودمعةُ العيونِ

أخي مَوؤُدٌ تحت سقفِ بيتِهِ العتيقِ

ما بالكِ يا أمّـتي لِما لم تَـستفـيقي؟

وذاك الطفل نادى, نادى بصـوتٍ عالٍ

أخبرهُم, من أجلِ ماذا مزّوقوا طحالي؟

لِمَ الأحقادُ مَن منكم أهمَّه مَصيري

لِمَ استدرتُم حينما سُـحقتُ كالعصيرِ

وقال آخَر, أتاني الـــجوعُ فانصــحوني

فدمـعتي سالت وبلـلت كل الـصـحونِ

أين الوِلـدانُ حولي, وأين دفـئ كوخـي

أين ابتسامةُ الفتى يا مَعشرَ الشّــيوخ

يا بسمةً تعالي أسرِعي إذا أتيتِ

ونظفي دماءَ بنتي في جدار بيـتي

تعالي كي تُـضمّدي جـراحَ قلبي التّائـه

لا فرقَ عندي بين صُبحِ اليوم او مَسائِه

طلبتُ منكِ شيئاً وليس من صفاتي

لكنّ عَيشَــنا غــدا بنكـهَة الــرُّفاةِ

ظلامٌ آزف وجـرحُ القلــب نازفْ

ووالدٌ من أجلِ قوتِ يومهِ يُجازفْ

لا سلامَ في الهواءِ يا سـماءُ أسعفيني

اكتــفينا من مناظـرِ العويلِ والأنيـــِن

آهٍ, على حضارةٍ عتتْ بها السّــنينُ

روحُ البريءِ حلقتْ كطائرِ السنُوْنُو

لِمَ يا كـُـرهُ قد أهلكتَ أخــضراً ويابس

ما ذنبُ مرأةٍ كانت تَحيكُ في الملابس

لماذا الجوُّ عابس؟ يا نسمةً خُذينا

فبِرْكةُ الدّماء في أزقّـةِ المديـــــنة

ظلامٌ دامِس والحـزنُ يسري فـي الــعروقِ

متى سيَنجلي متى نرى شـمـسَ الشروق

Más De عبدو سلام

Ver todologo

Te Podría Gustar