تقبليني
كأنك فيلم خمسيني
كأنك وردة في البدلة بيرويها مطر عيني
كأنك أرض كأنني في حضرتك ببقى رواقي لا يمل السرد
أملّك بس ما بملّك
أشيلك عمري ما أشيلك و غزلك شعر و غزلك
النار
تقبليني و طل في عيني كاف تشهد
يا مزيكا بتتنهج وموسك كيف بتتجدد و تظل اكتف مغطينة
رأبك وانت بتشاوري في وقت ما تطلبي حاجة
وعارفك لما بتنوري عشان تلهيني على الحاجة
وأمتى بتبقى محتاجة أكون لك حُطن إن يلزم
وقلك امتى تحديدا بإن غرامنا لن يهزم
وعارفك إمتى بتبصي بعين من خوف
وصوتك وانت تعبان وشايل الهمّة يا أقرب
من فصلة الدم ماكنش أزاي بقى مهتم بواحدة رد
تقابليني ورائي بشعرك المقصوص
كأن الليل نقص ساعتين جميل والله ولا يقلك وفارد على الخط
طول عمرك بتختاري الهدوم بمذاك وعارفة تناقي برفانك كأنه انت
يا واخد العقل من إيده كأنه ابنك، بقولك إيه؟
خرجت من هنا على الواحد خروج زهرة خروج مزيكا
كمن راجح داود مثلا بكل ما فيكي من ستات فاجهتيني
خطفت الحلم والتأويل وثبتيني مهرك والسماسيما
وطايس والطريق مرجيح تقول أمي
بقالك فترة مش مظبوط، تبقى لقى الأن آن لكن مبسوط و متوتر كده و خايف
فهمك تعبت معاك تكونش اهوات عشيقتي جديد تقول أمي
في وصف العيد، يا ريتك جتنا من بدري، وظن الوصف دا ينفعك
تقابليني بدون أسباب
زكاه عند أحكتك مثلا كفاه للطفل نص يطول
هنتكلم عن الدنيا و عن حبي لشهر اتنين و ممكن اقول أسامي أصحابي بالترتيب
و تحكيلي عن القطة اللي في عيونك و لون قُطك هقولك إني متورط بعصبيتي بحب أحمد ذاكي جدا
موسيقى نهيت الكتكات و ممكن تحكي عن والدك
وعن آخر خطوط الموضة في العالم وعن حلمك تعيش في أرض محدوثة وبيت واسع
هنتكلم في أي كلام و أي كلام في ذاته
كلام تافه، بدون ترتيب، مسافة وقت تسمح لي أكتر
هيكون جنبك لأطول وقت وحشتني وحشت القلب منك
أحط إيديا على صدري وراقب مهرجان الصيف أبطل حجب
وحبك كيف في شريني تقابليني
عشان محتاج أقبلك موت في عندي حوالي ولا موضوع
أصالح عمري في وجودك و أنقح نفسي من الأختيار
عشان تطاق على حدودك وعارف أني شيء بائس واني مصاب بمتلزمة وحشتيني
وعارف برضه إني كسول بسيب كل الحاجات على الأرض و ريحتي كلها دخان
أعرف برضه إني كمان بشجع نادي مش حاباه
يا ستة حياة و لازم نختلف فيها يا أجمل حاجة في الدنيا ابتليت بيها
وأطيب رقن في الأوضة اللي جوايا، في قلبي فيه كذا حكاية
وحدث أحكي
