ميمون الوجدي . اسمح لِي يا ڨلبي

....

اسمح لي يا ڨلبي

و اسمح لي يا ڨلبي، وأنا جرحتك بايديّا

دخّلتك بحر الرّاي

آ ماشي بلعاني

و ماشي بلعاني هذا كان مكتوب عليّا

آ ما ظنّيت الحال

وما ظنّيت الاحباب يتبدّلو بحال الحيّة

ما نستاهل الكيّة و أنا ما درت غير مزيّة

آ كل ليلة ندمع

كل ليلة ندمع حتّى نشفوا عينيّا

كل ليلة نسمع

آ كل ليلة نسمع ماذا ڨال الهلال

ماذا ڨال الهلال كمال

ماذا ڨال الهلال، و ماذا ڨال الهلال

صوم وصلّي و زكّي على اموالك

الجواد ما يڨولوا لالا والخيانة دلالة

لا تقصد من والا، ياك هوما سلالة

والعار عندهم لا ملّة لا تدّير عيب تورث البلا

وأنا ما عندي زهر

آ ما عندي زهر معاك انتي يا العمر

آ ما عندي زهر

و ما عندي زهر معاك لهلا يزيد اكثر

دارتها الهرّابة ما بقى ما نثيق

نعرفها كذّابة ما عندها صديق

درتيها الهرّابة فيك ما تثيق

نعرفك كذّابة لا رفيق لا صديق

آ القاضي، يا الباشا ويا شيخ الحومة ما بقى ما يليق

و ما بقى ما يليق ايه

ما بقى ما يليق

....

و ما هوّل ڨلبي، غير الزّين العربي

و ما هوّل ڨلبي أنا عينيك آ محبوبي

وما هوّل ڨلبي

سعدي ومكتوبي و الرّجاء في ربّي

سعدي ومكتوبي انا كي ندير لڨلبي

.....

و ما هوّل ڨلبي، محروم ومخبّي

غير زيدي كبّي و اشربي المرّ اشربي

على سعدي و مكتوبي و الشكوى ليك آ ربّي

سعدي و مكتوبي و كيّتي في ڨلبي

آ آه

و الزّين خلقوا ربّي، و سبحان من خلق وصوّر و أنا

آ ما عندي زهر

و ما عندي زهر معاك أنتي يا العمر

و ما عندي زهر

و ما عندي زهر معاك لهلا يزيد اكثر

الزّين في الخميسات والرّوح فنات و يا الرّباط

آ الرباط

الزّين الزّين في الخميسات و الرّوح فنات و يا الرّباط

زعير مولات الخير

زعير مولات الخير، ڨالو زعير مولات الخير

القنيطرة عزيزة عليّا و شحال قدني من كيّة

باش ترضى عليّا زينة السميّة

و شحال قدّني من كيّة باش ترضى عليّا

و الزين في القنيطرة وعدي خطرة مشيت ذيك المرّة و كويت ڨليبي وبكيت

.....

ويلا جيتي عندي، آجي عندي بكري

ويلا جيتي عندي، ارواحي عندي بكري

ويلا طاح اللّيل ڨعدي و قصّري

ارقصي و حضري

باتي و هدّري عنّڨي و زيّري

كل عود ليه مولاه

لجامو في ايديه، لجامو في ايديه

واللّي نبغيه نبغيه و خلّوني منّي ليه

.....

و العود ليه مولاه

و لجامو في ايديه، لجامو في ايديه

واللّي نبغيه نبغيه و خلّوني منّي ليه

نتكايس عليه ونراعي ليه، نتونّس بيه

نتكايس عليه ونراعي ليه

نتونّس بيه

و إيلا الدّمعة نشفت يديكلونشي ذاك الڨلب هو دواه كي يداويه

هو دواه و انتي دواه

و هو دواه

الزّين فالسّطات والعين بكات و يا الرّباط

آ الصغيرات

الزّين الزّين فالسّطات والبهجة جات

و البهجة جات

معوّلة على المبات وين تبات

و من ستر ينستر

و من ستر ينستر انا

من غدر ينغدر و من دار الشرّ

آ ومن دار الشرّ

آ ومن دار الشرّ، يتبرّا منُّه القبر

يتبرّا منُّه القبر، ويلي يتبرّا منّو القبر

يتبرّا منّو القبر وانا

آ ما عندي زهر

آ ما عندي زهر معاك أنتي يا العمر

آ ما عندي زهر

آ ما عندي زهر معاك لهلا يزيد اكثر

دارتها الهرّابة ما بقى ما نثيق

نعرفها كذّابة ما عندها صديق

دارتها الهرّابة فيها ما نثيق

نعرفها كذّابة لا رفيق لا صديق

آ القاضي، يا الباشا ويا شيخ الحومة ما بقى ما يليق

ما بقى ما يليق، ما بقى ما يليق

....

ارواح لي يا الحبيب ولّا أنا نجيك

ولّا أنا نجيك

و عار ربّي عليّا و أنا نجيك

دير يدّي في ايديك وين بغيتي ندّيك

وين بغيتي ندّيك

نفرّشك لك ونغطّيك، نعنّڨك و نساميك

.....

ارواح لي يا لحنين ولّا أنا نجيك

ولّا أنا نجيك

و عار ربّي عليّا و أنايا نجيك

و دير يدي في ايديك وين بغيتي ندّيك

وين بغيتي ندّيك

نفرّشك لك ونغطّيك انا نعنّڨك ونساميك

آه، و الزّين في النّاظور و عليه النّور

فالصّور يدور

الزّين في النّاظور وعليه النّور، فالصّور يدور

آ حاول عالعمر لا تدير عيب تورث العار

آحاول عالعمر على هكذا و لهلا يزيد اكثر

آ الزّين شريف، آياك الزّين ظريف

مولاي عبد السلام كان ساكن فالرّيف

كان ساكن فالرّيف

الزّين في الرّيف ظريف

كان ساكن فالرّيف وانا

آ ما عندي زهر

آ ما عندي زهر معاك أنتي يا لعمر

آ ما عندي زهر

و ما عندي زهر معاك لهلا يزيد اكثر

درتيها الهرّابة و فيك ما نثيق

نعرفك كذّابة لا رفيق لا صديق

دارتها الهرّابة فيها ما نثيق

نعرفها كذّابة ما عندها صديق

آ القاضي يا الباشا، و يا شيخ الحومة ما بقى ما يليق

ما بقى ما يليق إيه، ما بقى ما يليق

ما بقى ما يليق

ما بقى ما يليق، ايهما بقى ما يليق

ما بقى ما يليق