و زي كل يوم بعد نص الليل بقى عيد المشهد التاني و اللي قلتيه
بالفرسالة أسأل نفسي ليه حكاوي في لحظة بدون سبب بتنتهي و ازاي كل يوم مالاش إجابة و اللي ليزد ساعت في كل يومي زد كعابة و أكلم نفسي و اتعب من الكتابة
أفكر نفسي تاني و كأنها بقيت عادة مش عاوز أي رد منك على الكلام ده مش عاوز أي أجابة لأي سؤال هقوله حتى أنا عاوز أفهم بس انسيت امتى كل الكلام ده و أزاي بقيت واحدة تانية اتكلم هي سكتة تخفت ردها حتى لاحس ممكن نرجع و كأني بفضل اتك
هصلح منه شيء قصرته عشان قنامي ومش هقولك شوفي لو هتقولي مكاني
عشان لو أي حد ما كان مش هيفكر تاني أنا عارف أن الوقت مش هيرجع تاني
أصلح منه شيء قصرته عشان قنانيه ومش هقولك شوفي لو هتكوني مكانيه
عشان لو أي حد مكاني مش هيفكر ت .. مافهمتش بس لما ضحكتي لما قلت أنك مازلتي شايف كل الخلق انتي حتى لو المشي يتبعدتي حتى لو انت اللي سيبتي شايفك زي ما انتي تسكني قلبهم و ترفضي تبقى في مدينتي زي ما يكن القرار اللي خدتيه عليه عندي عادي مش هقول لحد انك
فارحك وجودك ليه في بالي لما عرفتي هفضل بدور وسط الناس عليكي أو من بعيد أطمن بس و أعرف اللي فيكي هفهم كل حاجة مابتطلعش من عينيكي إلا حاجة واحدة بعيدة عني بتخليكي
خايفة من اللي قولتي امان زمانها تجدبي و تدعي انا نسيانها رفضة كل شيء كل شيء حتى الكلام اول مرة لما تخبي تستخبى علينا كمان انا عارف ان الوقت مش هيرجع تاني
هصلح منه شيء قصرته عشان قناني ومش هقولك شوفي لو هتقولي مكاني
عشان لو أي حد ما كان مش هيفكر تاني أنا عارف إن الوقت مش هيرجع تاني
أصلح منه شيء قصرته عشان قاناني ومش هقولك شوف لو هتكوني مكاني
عشان لو أي حد مكاني مش هيفكر تاني