يا مغلق الأبواب مهلا وانتظر

واندذ يداك إلى السحابة واعطى صرر

أمل أن نعيش، لا تنتحر، لا تنتحر

فالكون لن يثّي عليك

هتظن من غرس الظلام بناضي غيب سيحن من أسف إليك و عند قبرك يعتذر

يا مغلق الأبواب مهلا وانتظرهم واندد يدك إلى السحابة واعتصر

أملا و أعيش لا تنتحر لا تنتحر

للكوان رحمان رحيم يقضي بسلطان قديم فدعي الكآبة واستغرر

كان في الطريق من الحفر أحدائق تهدي السمر

وبكل درب منحناه

فيه المتاعب تنتظر وبه من الأنوار ما يهذي البصائر كلما مات

تهب من السين العسر، لا تنكسر للكون رحمان رحيم يقضي بسلطان قديم فدع الكآبة واستغر

لولا الظلام لما عشق تنورة فيضا ينتثر تطبع على وجه المآسي قبلة كي تنحسر لولا الظلام لما عشق

تنور سيضا ينتسر تطبّعنا وجه المقاسي قبلة كي تنحسر وكن الجسور المنتصر وانشر جناحك وانتشر لكن برب العرش لا

لا تنتحروا