أنا آسف إني غبت عنك بدون أسباب
بعدك الوجيه أشباه والحزن متمادي
تنادي لك أشواقي وتهمس غلا وعجاب
وتغني لك عيوني ويشرح لك فؤادي
أنا قبل أعرفك كان لي أصدقاء وأحباب
لكن من عرفتك صرت لي يوم ميلادي
مع صوتك الهادي ومع وجهك الجذاب
أشوف الحياة بوجهك وصوتك الهادي
لا شفت العيون السود والرمش والأهداب
عرفت الشعور اللي قدر يكسر عنادي
أحسد الدموع اللي على وجنتك تنساب
مثل ما يحسدوني بشوفتك حسادي
تربعت وحدك بالخفوق وقفلت الباب
وجودك هواي وضحكتك شربي وزادي
أنا من بعدك أيقنت بأن الهوى غلاب
لا ذعذع نسيم الشوق من مفرق الوادي
أصب الدموع إن صار منك جفا وغياب
ما هو عادي أبكي لكن بغيبتك عادي
لا تتركني لحالي مع العالم الكذاب
أنا أحس بالغربة وأنا ساكن بلادي
أنا أحس بالغربة وأنا ساكن بلادي
تمادى على كيفك لكن خاطرك لا طاب
شف جروحي بكيفك ودور على ضمادي
أحبك ولا لي عندك صده ولا جناب
نسايم هواك تحمل المسك والكادي
فديت القبال الزين والضحك والترحاب
قبالك وشوفك مبتسم ثالث أعيادي
الأيام قبلك والعمر فص ملح وذاب
أنا من بعد شوفك بشر توني بادي
بعد غيبتك صرت أكره الناس دون أسباب
غلبني هواك وفي هواء حسنكم غادي
أنا والسهر بعدك مع الضيق صرنا أصحاب
ننادي عليك وصار روتيننا العادي
تربعت وحدك بالخفوق وقفلت الباب
وجودك هواي وضحكتك شربي وزادي
أنا من بعدك أيقنت بأن الهوى غلاب
لا ذعذع نسيم الشوق من مفرق الوادي
أصب الدموع إن صار منك جفا وغياب
ما هو عادي أبكي لكن بغيبتك عادي
لا تتركني لحالي مع العالم الكذاب
أنا أحس بالغربة وأنا ساكن بلادي
أنا أحس بالغربة وأنا ساكن بلادي