انتم دلوقتي تسمعوه على موقع .
معسكر أحمد شيكو
شاربي الغُلب كسات و كسات، حتى قلبي جوا يمات
شايف من الدنيا دي عجيب مابنش اشوف من الصدمات
صبية جميلة، بنت زواج، فيلا، فلوس وعربيا، السنة دي رايحة الجمعة
وعيشة كامل انبساط هفلت شاب وح جنبيا بسرعة الراب راح يناديا هي كمان كانت شايفا
رايح جاية عيني عليها، اتولد الحب بالنظرة، بس الخيبة والحسرة، كدب عليها عشان فقيد، ولا عيل تحل وصلها
عدت أيام، عدت سنين، والحب زاد و بقى عشين، قالها، بصي، هقولك سر، أهل غلبة مش واصلين، بصيت عليه بكبرياك
ردّت ردّي كله غابا، هلّتله فائب كمان كدا، و ردّاده قبل ابتئاب، و تانيه حابب جديد
معاه فلوس وعرف يسيد أهله كانوا ناس رايقين ملايين في ال راسيت راح يتأدل لها يخطبها كل وابقى عشان حبيبها
عنده فلوس وحزوة ومركز، وجاب دهب وجايج بطار، وهي ماشية في الزفاف، ومعاليها على غفلها
جريوا قوم و جابوا الدكتور و فجأة بازت الحفلة، هل الدكتور ده مش ممكن؟
عندك و دمسمين لازم تسافر برا أوام
فأسرع وقتي لو ممكن خطف عن سبب شد تلقاك
اتخلّع عنها في مرادها اللي يجري ورا الفلوس لازم يقع من صدمته عملية عايزة فلوس بالكون و السفر قدامه كبيوم باعوا الفيلا و اللي حيلتهم و كمانبوها ماما ديون خدوها و سافروا على برا
هي الحاجة الحلوة بقت مرّة، كشفوا عليها، حددوا معانا، والعملية بعد مجرد يوم العملية جالها سول، مش ممكن ومش مقول، حبيبها اللي جرحت قلب
تلعوق باردكتور و شفا حصلتله مفاجأة و الشحا زنده من الخدعة طبطب عليها و عينه بيتدمع و تلعبيها ع المستشفى و العملية جت مصطورة و هي دخلت في الغيبوبة و بعد يوم انفق تاني نجت بالموت بعقوبة
لاقيت نفسها في سررها، جوا ذلتها و بتهى
قالت لأبوها اللي جرى بسرعة أجاوب وحكالها
قال لها ربك دينه لطيف و الدكتور جاء للمصاريف جدع أصيل و ابنه حلال نفع كمان كل التكليف
رقمه كان على رشدها رنت عليه و في ساعتها
قالتله آسفة أنا ناجنات غلطة وكان يصلحها
رد عليها وكان مهروم جهلي يمحق المظلوم، ألا ده انتي يوم باطل؟
وكل ده مالهوش لزوم انسى خلاص مابقاش حايفيت
مابقلش أحبك ده شئ أكيد، أعيش حياتي و أنا فرحان، متهاني من غيرك وسعيد
فوقوا شوية وحسوا يا ناس الفقر مش عيبة وخلاص الفارق يا بفارق يسول خلّوه معلومة جوا الراس
