بسم الله الرحمن الرحيم
والمرسلات عرفا فالعاصفات عصفا
والناشرات نشرا فالفارقات فرقا
فالمُلقيات ذِكرا عذرا أو نذرا
إن ما توعدون لواقع
فإذا النجوم طمست وإذا السماء فُرجت
وإذا الجبال نُصفت وإذا الرُسُل أُقف
لأي يوم أجلت
ليوم الفصل وما أدراك ما يوم الفصل
ويل يومئذ للمكذبين
ألم نهلك الأولين ثم نُتّه
تبعهم الآخرين كذلك نفعل بالمجرمين
ويل يومئذ للمكذبين
أَلَمْ نَخْلُبْكُم مِّن مَّاءٍ مَهِينَ
فجعلناه في قرار مكين
إلى قدر معلوم فقدرنا فنعم القادرون
ويل يومئذ للمكذبين
ألم نجعل الأرض كفاتا
أحياءً وأمواتًا
واجعلنا فيها رواسي شامخات وأسقى
ويناكم ماء أنفرات
ويل يومئذ للمكذبين
انطلقوا إلى ما كنتم به تكذبوا
انطلقوا إلى ضلل ذي ثلاث شعب
لا ضليل ولا يغني من اللهب
إنها ترمي بشرر كالقصر
كأنه جمالة صبر
ويل يومئذ للمكذبين
هذا يوم لا ينطقون
ولا يُؤذن لهم فيعتذرون
ويل يومئذ للمكذبين
هذا يوم الفصل جمعناكم والأولين
فإن كان لكم كيد فكيدون
ويل يومئذ للمكذبين
إن المتقين في غلال وعيون
وفواكه مما يشتهون
كلوا واشربوا هليئا بما كنتم تعملون
إنا كذلك نجزي المحسنين
ويل يومئذ للمكذبين
كلوا وتمتعوا قليلا إنكم مجرمون
ويل يومئذ للمكذبين
وإذا قيل لهم اركعوا لا يركعون
ويل يومئذ للمكذبين
فبأي حديث بعده يؤمنون
صدق الله العظيم