يجي بعضك وأنا كلّي

يذوب من الصّبر والخوف

وأجي كلي ولا كنّـك

دريت بخطوة أشواقي

بكيت من القهر دمعٍ

سقى ذاك الطريق طيوف

ألم كنّـه حلف يبقى

كسير بزحمة أوراقي

قهر سطّر رواياته

قصيد وكبرياء حروف

سرابٍ عانق الرمضا

وجال بداخل أعماقي

يجيني كنّـه الرؤيا وأنا

في مرقدي ملهوف

قسى وأشعل قناديل الظلام

وطوّق أحداقي

نسيته وأثرها الذكرى

هجرته وإستباح الجوف

هربت وردني سوره

نزلت وكنّـي الرّاقي

هنا بين الضلوع إسمك

إذا انّـك تستطيع تشوف

هنا كل البشر باسمك

دعوك وهمت بآفاقي

حبيبي وردة أحلامي غبية

غرّها عاصوف

حبيبي والبشر ناموا

وأنا من دونهم شاقي

أمانة كانها رموشك على

ذاك الرصيف سيوف

حبيبي غمّض عيونك

ترا ركضي كسر ساقي