سمعي يرى، والعين تسمع للورى
قدمي تصفق تارة، ويدي تهرول في الثرى
سمعي يرى، والعين تسمع للورى
قدمي تصفق تارة، ويدي تهرول في الثرى
سمعي يرى، والعين تسمع للورى
قدمي تصفق تارة، ويدي تهرول في الثرى
هل جن عقلي أم ترى، رجع الجميع إلى الورا
صوتي لكم لو تعلمون، صوت من القلب الحنون
يروي الحكاية عندما، مثلت في دوري الجنون
نسعى كأن بنا سفه، خلف العقول التافهة
وبمالنا صار الجمال، على الدروب الزائفة
هل كان عدلا أن نرى، هل كان عدلا أن نرى
قلبا رحيما في الورى
أن يستقي ظلم القساة، وأن يباع ويشترى
ولما شجون الذكريات، على عقوق الأمهات
قد كنا فيما بيننا، لكن وقت البر فات
قد كان إصلاح المبادئ في الكلام هو السبيل
لكن إلى أطماعنا نسعى وراء المستحيل
والحب في الناس اختفى وشعاعه الحلو انطفى
لم ترع فيه قلوبنا بعد المودة والصفا
وأنا نصيبي في الجنون أني أفكر في جنون
أضع الدراهم نصب عيني أين ما كانت أكون
حتى رميت ها هنا وعقلي ما اشتكى الجنون
درب الجهالة شائك وطريقه حتما يخون
عيني ترى وسمعي يرى