حصريا على موقع معرجلات دات كام
أصل الدنيا بقى كعيبة، راجل وي كان شغال سواق
وكل الناس عرفها بالتيبة كان شغال معراج الأمل
فلوس كتير زي الجيبال، سوق خصوصي كان لإبنه
أبن الراجل دماغه شمال، كمّت ربي على الفلوس، وقال غالبا تمالي دوس، عايز ملكه يكون كل حاجة
و يبيع و يشتري في النفس رأسيهم لبنتي البواب
إيه رأيك لما نكون أحباب ردتنا حجوزان ابن عمي
و يومين و نختي بالكتاب، دق الشعرار جوا عينيه، إزاي ترفضي ابن البيت، فدي ليه يشتم و يقلي ليها؟
سكتت وما ردتش عليه، و اوامي سكها من الرعب انت، البنتي صارخت من خدس انت
وكان عايز بقى يغتسبه عايز تغلح أجامل كده
سمح السوق يبقى بتصوّر، جري عليها لقاها بتعيّر
و الوضن أزل بقى ضرب فيها، أمل في دماغها يا عيني خبّا
في دي المكان واقف محتار وابوها جاي بعذب النهار
عايز بسرعة يلحق بنته هو الود نشو ضربه بالنار
وقع القب يكان مقتول قتل و الجابا و جرى على السول و البنت بتسرخ على قوها
والسوق واقف كان مزهول بلغت البنت البوليه ده دم ابو يوم شريخيت بالإزمة قالت الحكاية
وقابض وعند لغاسيط، نقر وقال مقتلتيكوش، و اليوم ده يا باشا ماشوفتيكوش، قالت في السوق كمان شاهدت
ردي الأيات اللي أنا ما عرفوش وصل كل الحيوان لابوه و يجريوا على السواء جابوه قالوا تقول ماشوفتش حاجة
وابقى اتلعياله هدده الشرطة ع السوق جابته
عن اللي شاف وراح انت قده، راح أبو الوجوز واسفه وادنه
هفتك ينبنك لعدي ف ايده والسوق مقا وقف محتار و البنت دموع حابه اتانهار قال والله هقول الحق ال نساه و الحق اختار عرفه الحقيقة من الكلام
والقاضي قد الود اعداد، ابوه قال لسه وقت شوف
بفرق عيالك مش هتنام انت السبب في موت ابني
ردي ربي لا يحاسبني قال له هتشرب نفسك كاس
و ابنك اولادنا هتقسمني اترقى بلاش العيال، كانت دمك ابنك شمال، و ايه ماتظلمش و خدناه أسيبه
وكلام الحق هو اللي جال للسواحي واروينسا
تليفونه كنوية، مكلمة سيّبة أحصابه، اتحارق بيتك يا حول الله
و أزدوم مني الخبر و قاسيه قالوله النار دي مش كتفيه و ايه مش عادر ان النار شيطري ده؟
جري و هو الخوف عامي راحوا يلاقى النار طفوها بس يا عياله مش لحقوها خلاص يا عياله مراتوا و ماتوا ولادي الحرام جم حرقوها يصرخوا سبحوني يا ولادي
سوى التلحق اللي يامنادي، ماقدرش على الشهادة الزوم
أقول الحق يا كم عادي زمان الحق اللي نسيوه و العدل كل الناس حجروه و الظلم أصبح شئ أساسي
وصوت الشر هناعلو
