أنا من زمن كانت الأيام بلاغتي
حدود المناطق خطوط بالأسود
أنا من زمن كانت الأيام إلى غد
حدود المناطق خطوط بالأسود
طواف تغلى تقتل حرقت وسط البلد وناس أشبهوا بالوحوش
لا مسيحا ولا أمة محمد
كانت الشوارع معبر موت أبدي
جنازات تسيطوا الجثث وعدده
ناس تمشي بدفنها كأنها جمدوا
تنظروا إلى الأرض، إلى الأرض مزروعة كالوتدي
أنا من زمن كانت النساء إذ
تلدوا أطفالاً في القبار
في عيونها رمضوا ترسموها لعبا
بين ركاب يتجددوا ألعابها ألعابها بقايا ألعابها
انت جديه أنا من زمان
كانت اللذة حسدا الهجرة حلم
والهربوا برجلة أسد شاب يفصله كنيسة أو مسجد
كنيسة أو مسجد
شمس في الأفطر وكأنها
تنطروا باردة
أنا من زمن لا تسألني يا والدي
لا جواب عندي .. لا جواب عندي
ولم يبقى شيء بيدي كل ما أملكه ذكرا بالروح والجسدي
عن حرب بدأت و طريق التهايات لم تشد يا زمان
تنظر الأجيال إلى الغد
وشعب يقاوموا ظروفا ويصمدوا
سنبقى فيكى لنأخذ حقنا شمرتك باليدى وناس تشهدوا للأمل
وستبني بلدا من المؤكدين