يا أبو عيون وساع والرمش البتّاع

تقتلني بنظراتك وتزيد بصدّك

إلمحني بعينك يا لبّى زينك

دامك تمشي بين الناس ولا أحد قدّك

دامك تمشي بين الناس ولا أحد قدّك

مريت ليل الهوى وأثر القمر غايب

ما تنفع نجوم ليلي من ورى غيابه

لالا عن عشقه حشى لا ماني بتايب

وأنا ذقت الموت من توته وعنّابه

سلهم بالنعّاس) يا القد الميّاس)

هذه ليلة برد ولّا هذا قدّك

ويا القلب الشفّاف مثلك ما ينشاف

بحت بمكنوني لعينك ما بحت بسدّك

إيه بحت بمكنوني لعينك ما بحت بسدّك

ذوّب قلوب البشر يا المترف الذايب

غلاك جيت أطرقه وأوقف على بابه

خذني على قد عشقي ماني بـهايب

أنا أنطح الموت من قبل أعرف أسبابه

يا الزين الرعبوب ذوبني وأذوب

ما دام إن حب الرمّان يقطف من خدّك

يا الوجه البدري والعطر الخمري

كلّي لعينك يا بعدهم كيف أردّك؟

خذ منّي إحساسي المتواضع السايب

وارسم على قلبي حروف إسمك كتابة

شيّبت فيني وأنا ما جيت لك شايب

سرقت منّي عقل وشعوري نهابة

يا أبو جديلة وبالمشية ميله

يسعد عين أمّك وأبوك ويسعد جدّك

ومن مثلك يكون يا الترف المزيون

شرّق بإحساسي وغرّب وأنا أطلب ودّك

شرّق بإحساسي وغرّب وأنا أطلب ودّك

قلبي بعد حضرتك من ها البشر طايب

يرقابي إحساس نبضك قبل لارقابه

يا ماخذ القلب ومودي به وجايب

يا موتي اللي عشقته وأعشق أسبابه

يا ماخذ القلب ومودي به وجايب

يا موتي اللي عشقته وأعشق أسبابه