ما بقـتـش عـارف اعـمـل ايـه
حـالـي مـش صـعـبـان عليه
يـعـنـي ده الـلـي وصلـنا لـيـه
سـايـبـه وعـارف روحـي فـيـه
كـل شـئ الأ الـفـراق
فـمـتـسبنيش وانـا مـشـتاق
عـمـري ما اتـخيـلت يوم
ابـعـد واسـيب روحـي مـعـاك
هـصـدقك واكـدب عـينـيا
ده انـت شـفـت اجـمـل ما فيا
و مـكـنش عـنـدي اي نـيـه
انـسـاك وتـضـيع مـن بـين ايـديا
اتـنـسيت كاني مـا جـيت
ولـو حـسـيت هـتـكسرني
وداريـت قـلبي مـشـيت
عـلي عـيني تـغربـنـي
طـال الغـياب وهـواك غـلاب
عـشمان فـي ضـي عـيـنـيك
مـلـيون جـواب مـتسـاب
عـلي الـباب اللي بتـرديه
مـش تـحت طـوعي فـارقتني
روحـي من بـعد لـما مـشـيت
ومـا بـيـن انـساك وبـين ارجع
قـلبي اتـقـسم نـصين
نـص مش قـادر يـخبي
ونـص رافـض تـبـقي جـنبي
وكـنت عـارف هـبـقي وحـدي
اللـي هـخـسر مـرتين
مـرة لـما رضـيت بـعـيوبك
مرة لـما داريت عـيوبك
وانـت بـتكدب ظـنونـك
م الـبداية مـحبـتنـيش
ومـش هـزود فـي الـملام
مـش هـيفرق فـي الـخـصام
دا لـو عـيـنيـك صادفـت عـنيا
امـشـي و ماترميليش سـلام
واتـنـسيت كأني ما جـيت
ولـو حـسـيت هتـكـسرني
و داريـت قـلـبي مـشـيت
عـلـي عـيـني تـغـربني
