مَا دَامَ الوَعدُ انْتَهَى
أَيْنَ اخْتَفَى الوَفَاءُ؟
وَتَسْأَلُ لِمْ.. كُنْتُ هَكَذَا؟
غَرِيبًا بِلا جَوَابِ
يَا تُرَى، أَمُدْرِكٌ.. تَرَى؟
مَا جَنَيْتَ.. مِنَ الجُحُود؟
كَمْ أَضَأْتَ لِي الدُّرُوبَ،
وَاخْتَفَى نُورُ الامان
كُلٌّ بِمَا جَفَا
الأَحْلَامُ أَطْيَافٌ هُناكَ
وَالوعودُ ذَابَتْ فِي الدُّجَى
لَيْتَ اللَّيَالِي تَشْفِي الجِرَاحَ،
وَنَبْلُغُ السَّلَامَ
يَا دَمْعَ عَيْنِي مَتَى تَرْتَضِي؟
سَئِمْتُ مِنْكَ، قَدْ انْتَهَى الرَّجَاء
وَانْظُرْ أَمَامَكَ هُنَاكَ حُبٌّ
قَدْ ضَاعَ فِي الظَّلَامِ
تأليف : نــيز