كان حلماً منيراً مشرقاً كالنهار
ليتَهُ ظلَّ حلماً يا زماااني
قلتُ أغدو كبيراً شامخاً كالمنار
باسماً من ظلمٍ لا يُعاااني
أين شرَّدوا الأماني
وفجَّروا دمع الحنانِ
ظُلمُهُم قد اصطادَ الأغاااني
أزهري يا ذكرياتي
وانفُضي عنكِ سُباتي
واستحمّي بالنورِ السااامي
مااااا بي
لا أنسى لحناً شجياً رنّان
ما بي
لا أخرجُ من ظلمةِ نفقِ الأحزانْ
سوف يحيا هذا الحلمُ طُول الزمانْ
بعينيّ طُول الزمااانْ