بسم الله الرحمن الرحيم
عبس وتولى
أن جاءه الأعمى
وما يدريك لعله يزكى
أو يذكر فتنفعه الذكرا
أما من استغنى
فانت له تصدا
وما عليك أن لا يزكى
وأما من جاءك يسعى
وهو يخشى فانت عنه تلهى
كلا إنها تذكرة
فمن شاء ذكره
في صحف مكرمة
مرفوعة مطهرة
بأيدي سفره
كرام برارة
قُتل الإنسان ما أكفره
من أي شيء خلقه
من نطفة خلقه فقدره
ثم السبيل يسرها
ثم أماته فأقبره
ثم إذا شاء أنشره
كلا لما يقضي ما أمره
فلينظري إنسان إلى طعامه
أنا صببن الماء صبا
ثم شققنا الأرض شقا
فأنبتنا فيها حبا
وعينبا وقضبا
وزيتونا ونخلا
وحدائق غلباء
وفاكهة وأنباء
متاعاً لكم و لأنعامكم
فإذا جاءت الصخم
يوم يفرُّ المرء من أخيه
وأمه وأبيه
وصاحبته وابنه
لكل مرئ منهم يومئذ شأنه يوميه
أجوه يومئذ مسفرة
ضاحكة مستبشرة
ووجوه يوم إذن عليها غبرة
ترهقها قترا
أولئك هم الكفارة الفجرة