لي خليلٌ وخل لا نوى بالوصال
زادني اشتعال في مهل
وصله إذ وصل وصلُ خلٍ بخيل
في التلاقي قليل إذ يصل
يا لشوقي له حاميٌ جمره ليته ليته لا يطيل الجفاء
زاد شوقي له حاميٌ جمره ليته ليته
هل لو حصل واكتمل لي وصل الخليل
بالقبل هل هذا كثير يا اشتياقي هل
قل للوعود أمطري للقيا ورود
فالصدود يغتال الأمل
يا حبيبي قل
ألا يا حبيبي التجافي لما
وقلبي صحرا وأنت السماء
شربت اصطباري واحسبه ماء
فلا صح ظني ولا الغيم جاء
قم واسقني شهد ذاك الهوى
من كؤوس اللقاء في عجل
قم ناجني نجوى عين لعين
في حديث اليدين لا وجل
يا لشوقي لَهُ حامِي جَمَّرَهُ لِيَتِه لِيَتِه لا يُطِيل الجُفاء
زادَ شَوْقِي لَهُ حامِي جَمَّرَهُ لِيَتِه لِيَتِه
هَل لُو حَصَلَ وَٱِكْتَمَلَ لِيَ وَصْل الخَلِيل
بِالقِبَل هَل هٰذا كَثِير يا ٱِشْتِياقِي هَل
قُل لِلوُعُود أمطري لِللُقْيا وَرَوْد
فالصدود يغتال الأمل
يا حَبِيبِي قُل قل يا حبيبي
هل هذا كثير كثير كثير
يا حبيبي يااا
