لم تجري دمعته عشية ودّاك ما عدت تحزنه فوفّر أدمعك
يدري بأنك كنت تخدع سطه و بقدر علمك أنه لن يخدعك لا ترمي صوتك في دروب رحيله ما عدا في مقدوره أن يسمعك
لملم جراحك لن يعود لك ضحكة
تغري ولا جفن يصدق الأدمان
يكفي لقداك للشتاء خروفه
حطبًا ليدفع بالقصائد أطلاق
أرضيت نفسك وانقصرت لطيلها وغرست في عين المحبة إصبعك
فالعنى متغادر نفاتر شعره ضيعته فقزى عليك وضيعه وسينبت النسيان بين جوانح لن يستطع بغخافها أن يزرع
لم تجري تمعك و هو عشية و اتعاد
ما عُدّى تحزنه فوَفّر أدمعاه
يدري بأنك كنت تخدع صدقه، وبقدر علمك أنه لن يخدعك
هو راحل لا تنتظر تبرره، ما عدا ضمن همومه أن يقنعه
يكفيه أن الله يعلم صدقه، وس تصرخ الدنيا لهما أرواح
العزيزي