إسلامنا سلام، إسلامنا سلام
إسلامنا سلام
كتبت بالساطور فيما جاء في سطوري
إسلامنا سلام على مدى العصور
زعمت أنما تريد الدين أن يسود
وكيف ذا وأنت تمزق الجلود
زمان الجهل عاد وسوء السود ساد
فمن تكون أنت حتى تجلد العباد
أين رحمة القلوب عقولكم منقوصة
بأي دين جئت يا من يقطع الرؤوس
إسلامنا سلم من عند خالق السماء
في الاستواء وليس في سبي النساء
مريض فيك عالة سأضرب المثال
كطفرة أدت إلى وظيفة العمالة
لا خير في من باسم دين الله يأكل القلوب
ديني سلام يبغض القتال والحروب
أرجوك أن تتوب أرجوكِ نفسُ عودي
ذبحتَ ديننا من الوريد للوريد
أحرقت راية السلام قل لي ما دهاكَ
دمُ البريء طاهر عن سفكه نهاك
رسولنا أبان في حجة الوداع
تمسكوا ببعضكم لتسلموا التداعي
أصبتم بالنتانة وخنتم الأمانة
هذا وقد رضيتم بالإسلام أن يهان
فلتلزموا مكانكم يا أيها العقارب
لأنكم بكيدكم ستغرقون القارب
نسى الشعور بالرقابة فقطع الرقاب
آ تعلمون أن بعد موتنا نلقى العقاب؟
خوف الإله غاب كأننا في غابة
رضينا نهش بعضنا كبيرنا تغابى
لكم بريح صرصر يَهبّ من لساني
فلتفتحوا عقولكم لتدخل المعاني
فتى سخّرت طاقتي لأنطق الحقيقة
غاب الربيع فالحقود أحرقَ الرحيق
أخذتنا رجوعا ومات الناس جوعا
أشعلت حرباً صوتها يُدكدك الضلوع
لما الضغينة فكلنا رضى الإسلام دينا
فزادنا قد كان من فسوق المترفين
كفانا من صوت عزف موتانا الكئيب
كفانا تحالفا مع الرهط الصهيو صليبي
كفانا آن الوقت كي نوحد الصفوف
هدى الإسلام بالسلام فاصرفوا السيوف
فلنتخذ سبيلا لعين سلسبيلا
بالخير والإيمان والمناقب النبيلة
ولتحترس يا مارق فكلنا نفارق
خِلت الحياة لعبةً وبحر النار غارق
كسا العظام لحماً ما بيننا فوارق
كسا العظام لحماً ما بيننا فوارق
فلنجتهد لجنة مصفوفة النمارق
مصفوفة النمارق