أملٌ تألق وارتقى
مثل النجومِ محلقا
في وسط قلب في الهموم تمزقا
أملٌ تألقَ وارتقى
مثل النجومِ محلقا
في وسط قلبٍ في الهمومِ تمزقا
قد كنت وحديَ في المسير
في الحزنِ عشتُ كما الأسير
حتى رأيتُ الزهرَ يُزهر ها هنا
ُفبدأتُ أركضُ نحوه
ُو بدأتُ ألثمُ عطره
حتى شعرتُ بقيدِ حُزنيَ ينكسر
لكن صباحيَ لم يَطل
فالليل في الأجواءِ حَل
و الغيمُ غطى كل شيءٍ في المدى
فحنيت رأسيَ يائساً
و بدأتُ ابكي جالساً
حتى أتى بعضُ النسيمِ مُواسياً
فسمعته يقولُ لي
الغيمُ حتماً ينجلي
و الشمسُ في جوفِ الظلامِ ستنتصر
أَصغي لنصحيَ لا تَمَل
فالنصرُ إيمانٌ عمل
من نفسكَ كُن واثقاً و بِلا وَجل
لا لا تقل هذا مُحال
أو ذاكَ ضربٌ من خيال
كُن ثابتاً كُن راسخاً مثلَ الجِبااااااال
فَجعلتُ أنظرُ للسماء
و سَرحتُ في هذا الفضاء
فبدا الغَمام يزولُ يُظهرُ لي القمر
أملٌ تألقَ وارتقى
مثل النجومِ محلقا
في وسط قلبٍ في الهمومِ تمزقا