menu-iconlogo
huatong
huatong
avatar

سورة الواقعة

عبد الباسط عبد الصمدhuatong
shaebellajoehuatong
Тексты
Записи
بسم الله الرحمن الرحيم إذا وقعت واقعها

ليس لوقعتها كاذبة خافضة ورافعة

إذا رجت الأرض رجّاه وبُسّت الجبال بساه

فكانت هباء مبثى

وكنتم أزواجا ثلاثة فاصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة

وأصحاب المشأمة ما أصحاب المشأمة

والسابقون السابقون أولئك المقربون

في جنات النعيم ثلث من الأولين وقليل من الآخرين

ثلة من الأولين وقليل من الآخرين

على سرور موضونة، متكئين عليها متقابلين

يطوف عليهم ولدان مخلدون بأكواب وأباريق وكأس من معين

لا يصدعون عنها ولا ينزفون وفاكهة من ما يتخيرون ولحم طير من ما يشتهون وحور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون جزاء بما كانوا يعملون

جزاء بما كانوا يعملون

لا يسمعون فيها لغوى ولا تأثيم

إلا قيلا سلاما سلاما

وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين

في سدر مخضود وطلح منضود

وظل ممدود وماء مسكوب

وفاكهة كثيرة لا مقطوعة ولا ممنوعة

وفرش مرفوعة إنا أنشأناهن إن شاء

فجعلنا هن أبكرا عروبا أترابا لأصحاب اليمين

ثلة من الأولين وثلة من الآخرين

وأصحاب الشمال ما أصحاب الشمال

في سموم وحميم

وظل مني حموم لا بارد ولا كريم

إنهم كانوا قبل ذلك مترفين وكانوا يصرون على الحنث العظيم

وكانوا يقولون أئذا ميتنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لما بعوث

أو أبائنا الأولون

قل إن الأولين والآخرين لمجموعون

قل إن الأولين والآخرين لمجموعون إلى ميقات يوم معلوم

ثم إنكم أيها الضالون المكذبون

لأكلون من شجر من زقوم

فمالؤون منها البطون فشاربون عليه من الحميم

فشاربون شرب الهيم هذا نزلهم يوم الدين

نحن خلقناكم فلولا تصدقون أفرأيتم ما تمنون

أنتم تخلقونه أم نحن الخالقون

نحن قدرنا بينكم الموت وما نحن بمسوقين

وما نحن بمسبوقين على أن نبدل أمثالكم

ولنشئكم فيما لا تعلمون ولقد علمتم النشأة الأولى

ولقد علمتموا النشأة الأولى فلولا تذكرون

أفرأيتم ما تحرثون أ أنتم تزرعونه أم نحن الزارعون

لو نشاء لجعلناه حقاما فظلتم تفكرون

إنا لمغربون بل نحن محرومون أفرأيتم الماء الذي تشربون

أنتم أنزلتموه من المذن أم نحن المنزلون

لو نشاء جعلناه أجاجا

لو نشاء جعلناه أجاجا فلو لا تشفى

أفرأيتم النار التي تورون

أنتم أنشأتم شجرتها أم نحن المنشئون

نحن جعلناها تذكرة ومتاعا للمقوين

فسبح باسم ربك العظيم فلا أقسم بمواقع النجوم

وإنه لقسم لو تعلمون عظيم إنه لقرآن كريم

في كتاب مكنون لا يمسه إلا المطهرون

تنزيل من رب العالمين أفبهذا الحديث أنتم مدهنون

وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون فلولا إذا بلغت الحلقوم

وأنتم حينئذ تنخرون ونحن أقرب إليه منكم ولكن لا تبصرون

ونحن أقرب إليه منكم ولكن لا تبصرون

فلولا إن كنتم غير مدينين

ترجعونها إن كنتم صادقين

فأما إن كان من المقربين

فروح وريحان وجنة نعيم

وأما إذا كان من أصحاب اليمين

فسلام لك من أصحاب اليمين وأما إن كان من المكذبين الظالمين

فنزل من حميم

وتصلية جحيم فنزل من حميم وتصلية جحيم إن هذا لهو حق اليقين فسبح لاسم ربك العظيم

Еще от عبد الباسط عبد الصمد

Смотреть всеlogo

Тебе Может Понравиться