عبدو بيس

تسجيلات الفلك

قالت بني فاستمع لي لا تخف سراً

ولتجتنب مسار السوء لا تكن مصراً

وكن بالود لي إن ابتغيت عزّاً

نهرتها بأف ثم قمتُ مشمئزاً

كل الجمال من حياتي مر

أنا الذي كنت ابنها المطيع ذات مرة

الويل لي فلم أجلب لها غير المضرة

ما كان الخير مني ولو مثقال ذرة

أرادت مني براً ما كان مني إلا

مسخا بلا مبادئ عن أمه تخلى

لئيماً كنت قاسياً عن السبيل ضل

أرهقت أمي بكل أنواع المذلة

آه على سلوكي أعيا أمي وأوهى

هزيلة كانت في كل مرة رأوها

كم مرة دفعتها وصوت الفاه دوّى

استهدفتها كأنما كانت هي العدوّ

سحقتُ قلب أمي رغم شيبها

وقد أرادت قبلة على الجبين

لأجل ممنوعات أنتشي بها

أهنتها وقلت لا تخاطبيني

سحقتُ قلب أمي رغم شيبها

وقد أرادت قبلة على الجبين

لأجل ممنوعات أنتشي بها

أهنتها وقلت لا تخاطبيني

ماتت و لم أجد من غيرها في الناس هادي

أشتاق كل ليل أن تطل في سهادي

حزينة فارقتني لم تفرحي بي

وهل تغنيني دمعتي وهل يجدي نحيبي؟

لا غبطة لي بعدها فالحزن لا يضاهى

ثم هل للعيش ذوق دون أن أرى رضاها

وحيداً يخطوا كل ربوة وتلّة

من كثرة الدموع حتى القميص ابتلّ

كانت بي آبهة شري عتا بها

ولم أنصت ولو لحرف من عتابها

بني تعال في الناس صرت عالة

ولم ينصت لقولها رسا فيما سعى له

هاج البحر حسرة والرعد دمدم

وكل كائن في الكون نادى

هذا حال الإنس

ضعيفٌ عندما يُردي إدراكه لكي يقفوا العناد

لكي يقفوا العناد

سحقتُ قلب أمي رغم شيبها

وقد أرادت قبلة على الجبين

لأجل ممنوعات أنتشي بها

أهنتها وقلت لا تخاطبيني

سحقتُ قلب أمي رغم شيبها

وقد أرادت قبلة على الجبين

لأجل ممنوعات أنتشي بها

أهنتها وقلت لا تخاطبيني

سحقتُ قلب أمي رغم شيبها

وقد أرادت قبلة على الجبين

لأجل ممنوعات أنتشي بها

أهنتها وقلت لا تخاطبيني

سحقتُ قلب أمي رغم شيبها

وقد أرادت قبلة على الجبين

لأجل ممنوعات أنتشي بها

أهنتها وقلت لا تخاطبيني