عجبي على الجشع اللي بقى في قلوب الناس، خلّى الطيب بقى جبروت صبح ما عندهوش إحساس
كلام النهاردة عن واحدة ضامر آمان
اسمع أو أحكوا من التوسيط سيبك من اللي فات
كمار فيه صيد غلبان، رزقه يوم بيوم شقيان
مانشي بحاله شغله وبيته، متكوّز وعايش في أماني
اتودى وصلنا الفجر حاضر، راح البحر ركب القارب
وشفّع عينه عيّل في اللفة، جوا الأرب أمال يساتد
روح لمراده شاي للواد، قالتله ما عندناش أولاد
سيبهم وإحنا هنربي، خلها على ربي العباد
خدوا الولد ربه عندهم، كانت ضحكته تخفف عنهم
خلص عالم و خلص جامعة ادّله حب كأنه بنوم
ربنا ترجمه كله خير، دوار يشتغل شغل كتير
وبعد فترة لقى نفسه محاسب في مصنع كبير
صاحبة المصنع كانت تقولّه انت اكتر حد بقى منه
و اعتبر ان المكة مكانه و انا دايما ظنف في المحله
وفي سنتي كان دايما يشوفها غلبانة وعلى قد زروفها
تيجي تاخد اللي في النصيب، من ساحبة المصنع ترافقه، مرة وقفت وحاكتله
مشاكل أول مرة واحدة سكتت، بصت فيد و بصة عجيبة
نظراتها بجد حيارته، قالتله كان جُز اللي توفى
وانت وهو مانا ماحكوا واحدة، مصيت ليه إيدك؟ شوفتي واحدة؟
زي ابن اللي بعظمات قلبي دليل أنا و سدّأني
أنا أمك وانت حبيبي وابنى، وابانك ياما ألف وجهان
أمر إحساسي في يوم ماخدت سبهة وقالت شكلها بتخرّف ربنا يحنن عليها ويلطف بس كلامها شغلوا عقله ورحلموه قال لازم يعرفي أسعى ساعة حقه وقول ليه
زي يا أبويا الست جات ليه طول عمرك تقول لي يا ابني رد عليّ بسرعة جاوبني أبوها اللي طبعا أن أنت والد
حتى مني وروحي وساندي، عزرني يا ابني، علّي أقول!
كان قصب عني إنها خابت! أنا و أمك ما كانش عندنا!
أولاد لحد ما جيت لنا، لقيناك أنا و أمك لحمها حمار
رَبّنَك حمدنا ربّنا
زلت دموعه فى دقيقة، اتصدم فجأة من الحقيقة، جري ع الشارع كله حيرة
وصدره بقى قايد حريقه، أمه الحقيقه وراح لها، أول ما شافها دمّها، وعينهم غريت في الدموه، وإياه واخده بحضنها، قالتله المصنع كلبه
اتوفى ودُمرت خدتش استولت ع المكان من بعده
من هال اللي عال عملته، بطلبها بحقه كل مرة
تديني حسنًا كل فترة، وتقولّي هو دا اللي عندي!
ولو جيت داني تتنضني برا هنشكى هي اللي رمتك
وفي صغرك سابق خربتك، عنّي وأنا بك يا قلبي!
بعدتك عن قلبي و بنت زيك عشان كانت خايفة ان انت توز
فضلت في خطتها بتأسس خطبتها كلها جنبنا، ربك كبير هو اللي بيحرسك
قالّها، يا مروحي، واتعالى على أول الشهر اللي جاي
في المصنعة وانت عالي قابليني، شوفي حقنا هاكيبه إزاي، جات أمه ليه أول ما شافها على مكتب المدير؟
في راقعتها ريتها دخلت فاكهة شفتها قالت هو في اللي بيجرى
قالتله ابني و راجع ليّ ربنا عوّدنا حاسس بيّ
مضّاكي بحوشي على كله وده جزاتك يا شرانية
الحق راجع لو عد عم، والشر أكيد نهيته الشر.
واللي في يوم سيبر ع المر، هيلاقي بعد الصبر جبر
هابو الشوق غنى وبدأ اسمه في كل الدنيا سمى حمد علي وكتمت كلا
هو اللي وزّاه
