قل لمن ما في السماوات والأرض قل لله
كتب على نفسه الرحمة ليجمعنكم إلى يوم القيامة لا ريب فيه
الذين خسروا أنفسهم فهم لا يؤمنون
وله ما سكن في الليل والنهار وهو السبيع العليم
قل أغير الله أتخذ وليا فاطر السماوات والأرض وهو يطعم ولا يطعم
قل إني أمرت أن أكون أول من أسلم ولا تكونن من المشريكين
قل إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم
من يصرف عنه يومئذ فقد رحمه
وذلك الفوز المبين وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير
وهو القاهر فوق عباده، وهو الحكيم الخبير
قل أي شيء أكبر شهادة قل الله شهيد بيني وبينكم
وأوحي إلي هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ
أَإِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَتًا أُخْرًا
قل لا أشهد قل إنما هو إله واحد وإنني بريء من ما تشركون
الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم
الذين خسروا أنفسهم فهم لا يؤمنون
ومن أظلم ممن افترى علي الله كذبًا أو كذب بآياته، إنه لا يفلح الظالمون
ويوم نحشرهم جميعا، ثم نقول للذين أشركوا، أين شركاءكم الذين كنتم تزعمون؟
ثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا والله ربنا ما كنا مشركين
انظر كيف كذبوا على أنفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون