صوتُ نَبضي بي بالي
في الروح فاني
فالقلب يعلوه
أطلالٌ و حُطام
يبكي و يتوه
في صورٍ من آلام ، منْ أوهام
صِدقي انتهى في كَلامي
و ذَبُلت نظراتي
و تاهت في سواد ، في سوادٍ تام
كوني باردٌ قاسي
أكافحُ فيهِ لأعيش
لأعيشَ حياتي
نادي لي باسمي غني لي
زين أحلامي وأمنياتي بالسلام
و امسح عني كلَ الآلام
خذ بيدي ، و كن معي
مثلما نورٍ قد رافقَ شمسَ صباح
مثلما قمرٍ لاح
قاتل ، قاتل الخوفَ في داخلي
احمي أنفاسي
أحيي ما قد ماتَ بي
من حزنٍ يَعبثُ بي
أنتَ بصيصُ النور
في ظلامِ حياتي..
تضيءُ لي.. تضيء
و تمادت لي آلامي
و انهارت حياتي
و بلا إنذار
كوني صارَ رَماد
و بلا ألوان
غاصَ في ذاكَ البياض في شتاءٍ ساد
و تتالت بي مآسي
فأنهت أنفاسي
و ذابت أيامي في نيران قاد
كوني قاتمٌ بالي
اتناثرُ فيهِ كما ريش
و أضيعُ في ماضي
نادي لي باسمي غني لي
و حلق في أيامي و سمائي كاليمام
و أبعد عني كل الأوهام
خذ بيدي ، و كن معي
مثلما نورٍ قد رافقَ شمسَ صباح
مثلما قمرٍ لاح
قاوم ، قاوم الأحزان داخلي
ففي أعماقي
طفلٌ ضاعَ من غدي
و خوفٌ يملأُني
وحدكَ من سَيعيد
أملي و أفراحي
سَيُعيد لي أفراحاً لا تَزول
نادي لي باسمي غني لي
زين أحلامي و أمنياتي بالسلام
و امسح عني الآلام
أشرق
في ظلامي ، في كياني ، في حياتي
مثلما شمس صباح
مثلما قمرٍ لاح
قاتل ، قاتل الخوفَ في داخلي
احمي أنفاسي
أحيي ما قد ماتَ بي
من حزنٍ يعبث بي
أنتَ بصيصُ النور
في ظلامِ حياتي
وحدكَ من سَيعيد
أملي و أفراحي
أحيي نبضاتي
في ذاتي الدامي
صوتُ نبضي بي بالي
في الروح فاني
فاني
تدقيق رافو
MUZالرافع ورد