اللَّيّ عندو جِرَاحٌ
تشبهني يَتَفَضَّل جَنْبِي
طُول عُمَر الفرحة
بتكرهني والطيبة ذَنْبِي
لَو بتدور عَلِيّ
الْإِخْلَاص عُمُرِك هيفوتك
وَاللَّيّ تَقُول دَه أَعَزُّ
النَّاسِ نفسو يشوف مَوْتِك
لَا مَش مُخْلِصِين لَا مَش سلكانين
آه دُوَلٌ خوافين فِي
الشِّدَّةِ ثَلْج وساحو
مَيْن يفرحني يَوْم مَيْن يشيل الْهُمُوم
الْعِتَاب ملوش لُزُوم
همشي وَمَنِيّ هترتاحو
دُوَلٌ مَش تَمَام وبتوع كَلَامٌ
فِي الشِّدَّةِ دِيَمًا بُطُولِي
وَسَط الْآلَام بصحي وبنام
وَلَا هَان عَلَيْهِم يجولي
أَصْحَاب كيوف مبقتش اشوف
حَدّ مصاحبني علشاني
وُزِّعَت مَال عَلِيّ نَاسٌ شِمَال
مَش عاوِز أَعْرِفُكُم تَأَنِّي
اللَّيّ كُنْتَ عَلَيْهَا بحكيلكو
عَلَيْهَا وَكَانَتْ نُور عَنْيًا
دلوقتي جَي اشهدكو عَلِيّ
اللَّيّ حَصَل فَيَا
قَلْبِي صفالها وَحُبّ
جَمَالِهَا وارتحت معاها
فَجْأَة لَقِيتَهَا اتشقلب
حَالِهَا ياقلبي انساها
سابت فِي قَلْبِي جِرَاحٌ
عَلَيْهَا الْعُمْر رَاح
مِنْ غَيْرِهَا أَنَا هرتاح
أَنَا شوفت معاها آسِيَة
كدبة وَصَدَّقَتْهَا
وَاهِي عَاشَت وَقْتِهَا
هسيبها لِوَحْدِهَا ماهي
برضو غَدَرَت بِيَا
حبيتي مَيْن وعشقتي مَيْن مَا
تَقُولِي وَلَا انتي خايفة
أَيَّام زَمَان كنتي الْأَمَان
وَالنَّاس بِعْنِيهَا شايفة
أَنَا مَش حَزِينٌ عَلِيّ دِي
السِّنِين وَالنِّعْمَة لتدوقي سُمِّي
جايالي لَيَّة طِبّ عاوزة آيَة دَه
الْأَوَّلِيّ بِالْحَبّ أُمِّي
كُلُّه عَنِّي بَقِي بيتكلم
شاغلين بِالْكُمّ لَيَّة
ايوة هفضل فيكو بِعِلْم قولو تاريخكم آيَة
وكلاكو مِنِّي علشان
عديكو بِمَرَاحِل وشرخت
أَصْل أَنَا بِتَعَب وانتو فِي
بيتكو مَهْوٌ مَش شَغَلَه بُخْت
سَكَاكِين فِي ضهرنا حبايبنا فِي وشنا
كَأُمّ وَاحِد حُبّنَا كَأُمّ
وَاحِد غَدَر بَيَّنَّا
تعابين وملفوفه عَلِيّ الْقِرْش ملهوفة
والضحكة مخطوفة الْغُلّ
فِي عنيكم لَيِّنًا