ونـبدأ بمـن أنـشئ سحايب ومُزنـةَ
وسقّـوا بـأرض الله من جمــلةِ الرّشوش
ثمّ قال أبـو معجب أنا امسيت ساهرًا
ليي شفتـه البـارح نقــش علـيّا نقوش
نقش على المضنون ليرفع السّين
ذي يرقم أوجــانه في الوشم والــنّقوش
على شاطئ الـوادي نظرت صـبيّة
وقلنا لهــا يا ذي الصبيّه مـن أين ابـوش
لا ظـن لش أباً ولا شـي لِش اخوتًا
ولو أنش مـن الجيـران مـا كان سيّبـوش
قالت سَخَف عقلك وخلاك وآمِـجن
حـسِّن كلامـك طيّب الحـب بـه ربوش
انـااا أبي ترى عينك بـجنّه ونـعمةً
(( وابي )) من رجال الحرب هزّامة الجيوش
فـسبعه بني عمّي وسبعه لي اخـوتا
وسبعون فـي سبـعون من جمـلة الحبوش
ولـو كنت متـولّع وعندك شـجاعةً
فقم واجهه الحراس أو حشّهــم حشوش
لكسـر ولا انا اعور ولااناا بعـاجزاً
وأنا عادنا بطمـر من القاع للرّيوش
فـوالله ثـمّ الله ما خـاف مـن حدا
ولا أخاف من خوتش ولا أخـاف من أبوش
خوفي من اعيانش ومن فرقة الوجن
من اعيانش الحمراء والاسـبال ذي تهوش
ولا شي معش من ماء أانا أريد شـربةً
وأسلّم بها القيـمة مـن الخيل والقروش
ولا شي معي من مـاءًا فلا اسقيك شربة
ولو كنت مغشـيّا فـلا جاز لك رشوش
وانـى اسـالك بالله مـن أيّ بلــدةً
لاأنّك رجل شاجع وطاهش من الطّهوش
وزيـد اسألـك بالله ومـكّه وطـيبةّ
وباسمـائه الحـسنى باللوح والعروش
اتتـي سالتيني مسـؤوله عزيزةً
انا الاصل من يافع وطاهش من الطّهوش
اتتـي سالتيني مسـؤوله عزيزةً
جنوبي ومن يافع وطاهش من الطّهوش
ويحيى عـمر اسـمي وقانص لظبيةً
انا واللذي وياي جينا لها طروش
وصـلّوا على المختار في كلّ ساعةٍ
وهـو ذي شفـع للخلق في ساعة النّفوش
