في لحظة العالم يسود ويردعنا
ومهما ندور ما نلاقيش طعم ومعنى
مش بلقى نور مفيش غير العتمة
سايب نفسي لموج الشط يسحبنا
رؤية باهتة سودة وكحلة وقد ما تنادي ما في خلق بتسمعنا
في ذكرى بغرق وإزاي أنساها حياتي بعدها كانت لعنة
بين نارين يا شيخ
متعلق بالقديم لما كبرت ندمت ماضي لحن حزين
ذكرى في كل شارع من كل وقت وحين
بتصحى اللي غافل والموت مش بعيد
نفسي أعيش سعيد ولو لحظة في العمر
حلمي كان بسيط إفتكروني لو مت
معرفش أنا مين ناسي الدنيا توهت
لا مانيش ضعيف لكن ياما شوفت
(العمر يعدي بينا ولا في يوم لمحته (في يوم لمحته
(مسحوب أنا في ضيقه في اكتئاب أنا أسكن (أنا أسكن
(تولع باللي فيها وقلبي أنا دافنه قلبي (أنا دافنه
(عالم في الصو وعيرة إضطر أعيش وساختة (وساختة
(دنيا ودين شادين في جناحي يوم وفاتي (وفاتي
(شياطين بتحوم عايزين منك منابك (منابك
(منابنيش أي حاجة عمري راح هباء (راح هباء
(نفسي أهرب من العالم وأخلص ع السحابة (ع السحابة
(جنب الحيطة أداري ونأسف ع البشاعة (ع البشاعة
(والخوف من الشاشة أصبح شبه عادة (شبه عادة
(كوابيس بتزورك يوماتي في منامك (منامك
(والدوا ما داوي ومكانش فيه إفادة (إفادة
(قل لي فيه إيه مالك وإيه جرى لأحوالك (جرى لأحوالك
(غطسان في التعاسة وفي بحور آلامك (في بحور آلامك
(بتجلد في ذاتك ضاعت ملاذتك (ملاذتك
تايه في الملامة سودا الدنيا
عقلي شاف كثير
عندي من الغم بحور والأحزان خزان طابور
في الهم مساجين عايشين بالعرض والطول نفسي أقوم أغيم وأثور
وكلمة قبل ما أموت إنتم طلعتوا عيني
اتفو عليكي دنيا كل ما أفرح تبكيني
دنيا ناسها خابت على الحرام من ديني
ما شوفنا فيها واحد يصلح يكون بديلي
هتشوفوا وش ثاني ومعاملة جافة ميري
أنا فيها ناجح، ناجح وده شئ بديهي
ومجدي اللي إنت شايفه بانيه أنا بإيدي
قصره نجيب نهايته كله هينحني لي
