لسوف أعود يا أمي أقبل رأسك الزاكي
أمثك كل أشواقي وأرشف عطر أنهاكي
أمرض في ثراط جميك قد حين أذقك
وروّد تربى من دمعى سرورا في محيها
لزهروا فأقعد يا أمي أقبل ركسة الذاتية
أبوث بكل أشواقي و أرشف وطريق مناكك
أمرّب في ثراثة ميريك مدّلين القاتل
وروّيت روحا من دمّي سرورا في مكالاقي
سهرت من الليل لأراقد من الأجل
فا وكم أغنأت من جوف لتريني بتحناه
يوم مريض طولا أنساه دموعا منك
كالمطري وعينا منك سائرة تخاف علي من قطري
ويوم وداعنا فجرا و أقسى من فجر
يحارب القرض في وصف اللذين
لاقيت منه جيب وقلت مقالة لازم تمودكرا بيوم دهر
محال ان انت صجرا احلى
عليك من صدري محال أن ترا صدرا
الحمد عليك من صدري سوف أعوذ يا أمي ليقبل رقصة الذاتي
أبوث بكل أشواقي و أرشف عطرا يناجي
أمرّب في ثراغة ميني خدّي مين أنا القاتل
أروى التربة من دني سرور المطيم الحياة فيه العكيام لعمري إلى ولكون أوصالي
رضاه في سر توفيقي وحقك
والله مبارك بركه يا مولاه عملي بلاه الكون أوصاني
غضبك و توحيقك و ربك و مضهك مهارك
ودعائك انفرجت بيه كربي وحزاني وداد الليل يشاطرني
بإي أحد من البشر فانت النبض في قلبك
وأنت النور في بصري وأنت اللحن في شفتي
بوجهك ينجليك دم إليك يعوض يا أمي و دم
أرتاح من سفري و يبادأ عديا
الثاني و يسهر الوصل بالزمان
إليك يعود يا أمي ودا
أبتعب من سفري و يبدأ عهدي الثاني و يسهر أسلوب السفري
لزهروا فأعود يا أمي أقبل ركسة الذاكي
يا رب
