راجل عايش بحاله شاين علشان عياله

يطلع من الصبح يجيب الرزا عشانه كان تعباد

مقدان يا ناس قهاته بعد ما ماتت مراته

الحمل ده زد عليه، مالدنيا خلاص و بقى ارفع، ارفع يا نوب، قبّرهم

بيحارب ويعلّمهم، من سلبه جايب وادوب، انت عايش بيقهم رتاح

الأب اتشقلي بحاله، ربك خير أحواله

جاله جسمه المرض وبيتألم من الجراح

راح ندع ع القوم من بيته علشان يسمعوا يسييته

خل الأولاد معاك علشان الدنيا مليا ما كتبله كل ما لته

أب من حياة عياله، قادر العم أكيد ساند بوا منه يا ناس حلال، ويومين بس اللي فاتوا

جالو خبر وفاته واشطان العم صحي وقلبه الاسود جوا بان

طلّع أمي تراسة قالوا هم مالاش عذاب انتوا هتشتغلوا معايا وعلى كل الألوان دهان

العقل دا قال هتجوز جاب حرب يا ابن تلوث

قالت مش عايزة الأولاد هنا عشان أعيش معاك، واتشانت منه الرحمة

وبقى قلبه زي الفحمق طلّحهم برا في عِسّ البرد عشان يحلل مزاك، أيه الأولاد مش عارفين؟

هم عنا فين رايحين؟ اتمشوا في عزيزي البرد، نفذ عماوية لهو الأتنين

انت مجوف وسط الزحمة ومافيش في الخلق رحمة، دا ولتن من بعدي واتفلقوا حبتنا ساكين

الوش بتام عينه، العراج اللي بيناديله

مانك يا فنما تتكلم، الله لا تايه بيا الحال، أختى بدور عليها

عد بشهر مش لاقيها، والراجل خد على بيته وخل علم العيال، خل يكمل تعليمه

و يحدد هو مصيره اتخرج من التعليم مجاعد سنين ظلم و حرمال أخته كانت لسه فقلبه

وبيضحف ليله ربه إن الدنيا تدمع ويشوف بعض بخير وامان ربه اقفعت أسبابه

إن يجمع أحبابه بالصدفة دخل على الملجأ يتبرع و يشوف إنها في القوة المدينة

شفها المغفة فحيرة فلم أحد زي أخته هي كمان نفس الأحساس، سلحه هم الإخوان

من بعد سنين وقفات ترختها جوا حظنه قال للحزن اطلع سلامات

خرجوا الاتنين مع بعض عمري نيوم من تيباه شافوا راكل كان خالبان أول ما شافوا حاسوا بصدمات

اللي بيشحت عمهم، اللي زمان ضرر معاهم، شافهم دمعة عينه وقلبه من الجرح يشال، قالوا يا عم مشوا في الدنيا

ودي نفّب بيك ويبسانيه، كنت فلوسنا وحقنا وربنا شغلف بيك الحال، ياللي بناك و ال

وأقع في حق الألغام رب ادأك بيتامح إلا لما تجي على مشكلة

الدنيا دي مالهاش عذا أخرتنا طراب وجنازة سبح نفسك مع ربك احنا بقينا في غابتي

عليلي عليلي عليلي عالي