حزنٌ يقيم حفلة في رأسي يُقرع الطبل ?

صوت آلامي شجيٌ و الأعصاب ترقص

أنا لم أعد مثل هذا الشعور من قبل

نوبةٌ من البكاء تزداد و تنقص

دمعٌ من العين منصَبّ

فتلك الذكريات مثل الأفاعي تلسع

قصيرٌ قلت في ذهني أما له أن ينضب

لا تألّمي يجدي و لا الكلام ينفع

عيني تفيض كالسرب

أيّ مسرى أسلك و حولي ألف مدخل

لا أرى شيئاً ظلام كوث سواد الليل

لم يجد شعاع الشمس نحوي أيّ منفذ

أحتاج للكثير من الصبر

بركان داخلي أرى بعينيّا اندلاعه

و كأنّ هذا القلب يُنزع من الصدر

وي كأنّ شيئاً يحاول اقتلاعه

ظلّ مع الظلال

في ظلام الليالي

جالسٌ لا أبالي

برفقة الهلال

نوره لا يخشاني

بل يعبر من خلالي

لا يرقّ لحالي

إلّاك يا ذا الجلال

هل لي بالأمان ؟

شيء ما يشغل بالي

تطعنني المعاني

كطعنة النبال

يا ترى متى لي بعد هذا الشعور القتّال ؟

أدركت تماماً أنّ هذا العالم ليس مثالي

وجهي عفّرته في التربة فكيف أرى ؟

جافّ كقحل مجدب أرقب المطر

مظلماً غدوتُ مثل نجم انكدر

عبدٌو كُبّلت يداه يتبع القدر

مثل الأعمى باليدين أتحسس

ضاق صدري لا أقوى على أن أتنفس

ضيقٌ هنا لا مكان فيه أتفسع

ليتني غبار في الهواء أتوسع

جسدي يرتعش أتصبب عرقا

صداع في رأسي كأنّ شيئاً ما اخترقه

مكتوف اليدين في ركنٍ أتحسر

ليتني حجرٌ لا يبكي لا يتأثر

ليت الزمان رجع

يدي وضعتُ على قلبي منه يأتي الوجع

لا يوجد سوانا هنا غادرنا الأمل

أرجوك توقف صراخك لا يُحتمل

ظلّ مع الظلال

في ظلام الليالي

جالسٌ لا أبالي

برفقة الهلال

نوره لا يخشاني

بل يعبر من خلالي

لا يرقّ لحالي

إلّاك يا ذا الجلال

هل لي بالأمان ؟

شيء ما يشغل بالي

تطعنني المعاني

كطعنة النبال

يا ترى متى لي بعد هذا الشعور القتّال ؟

أدركت تماماً أنّ هذا العالم ليس مثالي

(شيءٌ ما يشغل بالي)

(كطعنة النبال)

(هذا الشعور القتّال)

(ليس مثالي)