لا لا لا لا
قلبي تبني جعلني غاب أجيزتي بدري و كنت شباب مابقتش قادر حتى أكمل لحظة تاني و استي العذاب حبيت بنتي و روحي فيها
وانهارة أنا بحتي ويها، وانت قافل عليها رمشي، وفي نصي قلبنا مخبّيه. تمانية ناس كانت وحشانة، نتكلم فدي وراها التانية، وفي نصي مقال ما بيني وبينها.
قالتلي ثانية و هاجت ثاني، نشيت و راحت ماعرفش اتفات، و اختاجت قالتلي تعبي، بين عليك بتحب أختى، قولتلها ايه ده عارف اتنين؟
لم حامل ان اختفت اهوار وحبيبتي جاتون كله تمار
قلتلها أختك نسخة منك دمعت و قالت سلام و لما سألتي سعلتي ليه؟
قالتلي الموت أنا بدعي عليه خطف أختي من النص حضني
وأنا متنح بتقولي إيه؟ أفنوكه بتحولي اسموها، وفي التفكير بقت موجوع
روحت بسرعة رايحة لبيتها، بقاشي و في عنايا دموع، ومهات لعبت قُس ليها
في بيتك ليه مكتبيا؟ أنا زميليا، دمت ليها
فالابن ليه ما تردش عليّ؟ قالتلي يا ابن بناتي مات
أربع سنين عليهم فات وانا بسمع ولساني ساكن
كأني طعنة في نصوجة جدو، نزلتي بجري وانا مغضوض
قابلني الشيخ في أي دورون حكيتله أنا عن أيه اللي حصل ليه قاللي المكان مهجور مهدود قبصان يا الشيخ انت هنتبقى أخرا حاسس أني نايف و بشخا روحت بجري أوامل أبويا
تقاللي مالك جاي متأخر حكيتلي قولي حكاية يومي، تبطف علي و شالهمومي قال إنها مطيقة مهجومة و إن الناس بالعين سافونة راني صاحبي و قاللي هاجيلك
لازم فى مصيبتك أشيلك، وأهلك كأنه زي أهلي، ربك يرحمه، مشي انت حيلك، يا ربّا بصي أمي فين؟ شريطة سُدَد الميتين، إذا انت بصرخ ووهتم، السيدة كله، أنا اللي مين؟
بتنغي خلاص خدت القرار هموت نفسي و اتفي النار خامت نفسي الصدع عربية و جسمي كأنه هووتشر عدت عادج و روح مفيش إزاي ده كله مهزدش؟
روحت بصي اخصط منها يا جسمي ثانوي و انا احسن من الحياة
متاري أنا اللي في غيبوبة، افراحي من اللي أنا مسلوبة
أهلي راحوا في يوم يخطبولي، اتقلبت عزا ما كانتش يخطوبة
أمين في جاروي أهلي ماتوا صدمة عمرو القلب جاتوا
حد حبها عمري راح، أيام ساعت فارقوني فات، خدت عربي تمشيت سريع، عملت حادثة في شكل فظيح، قعدت في المستشفى بطر، وشكلي متشوه شديع
بتكلم أنا عمّال بقرّاب، كل كلامي غريب متحرّاب، دنياتي مالها شمال، كانت أخرتي ماكنت شهراب، حسابك راجعوش في الدفاتر، موتي الغفل عشان نعيذاتر
اقعد قول ده، قال لسه يا بدري ربك أوي وع الكل قادر
وعد قول ده نسيها بدري قبّق أوي وعد كلها قادرة
أعدلوا
