رحلتُ إلى بحَارِ العشقِ
ناصر السعيد
لعــــηْσُσηــــيون
رحلتُ إلى بحَارِ العشقِ حُلمي
أضمُّ لروحِيَ الحرّا يداهُ
أعانِقُ طَيفهُ فأهيم شوقًاً
وحبًا زاد فِي قَلبي لَظاهُ
ولَكِن حَارَتِ الأشواقُ بينًا
ولا أدرِي عُيونِي هَل تراهُ
فَرُحتُ أنَاشد الظلمَاءَ أينِي
فهَذا الليلُ ضَيَّعنِي خُطاهُ
فَلا خبرٌ ولاَ أملٌ يُواسِي
وَعزفُ المَوجِ أرعَبَنِي صَداهُ
فَلا خبرٌ ولاَ أملٌ يُواسِي
وَعزفُ المَوجِ أرعَبَنِي صَداهُ
سَأشكو الحُزنَ يَا أمواجُ إنِّي
وَحيدٌ مُثقلٌ مِمَّا دهاه ُ
فيَا موجِي, وَلَم يَبقَى سِوَانَا
أليسَ الحُزنُ في عَينِي تَراهُ
فيَا موجِي, وَلَم يَبقَى سِوَانَا
أليسَ الحُزنُ في عَينِي تَراهُ
فكُن أنْسِي أسُوق لكَ المَعَاني
فإن القلبَ كَبلهُ أسَاهُ
وَ إنِّي تَائِهٌ فِي بَحرِ حُبٍ
وَكم قَبلِي مِن العُشَّاقِ تاهُوا
وَ إنِّي تَائِهٌ فِي بَحرِ حُبٍ
وَكم قَبلِي مِن العُشَّاقِ تاهُوا
فَـ وآسفاهُ لقياهُ سَرابٌ
ومَن يَلقَى السَرابَ إذا أتاهُ
فَـ وآسفاهُ لقياهُ سَرابٌ
ومَن يَلقَى السَرابَ إذا أتاهُ
ويَا للهِ كَم كَثُرت جِرَاحِي
وَضاقَ بِفُسحَة العُليـا مَداهُ
ويَا للهِ كَم كَثُرت جِرَاحِي
وَضاقَ بِفُسحَة العُليـا مَداهُ
أريد الحُب في قلبٍ شريفٍ
خُذيني يا بِحار إلى رُباهُ
خُذيني يا بِحار إلى رُباهُ
خُذيني يا بِحار إلى رُباهُ
