قَد كان لكَ في قلبي بيتاً وانهدم
من فعلتِك تأبى الرياحُ بفعلها
لا ينفعك نفعاً ولا يجدي ندم
أينَ الندم، أينَ الفصاحةُ حِينها؟
قد كنت في كنفكَ لما لم تغتنم
وتغرّ لي بدل الهروبِ بهَولها
عيناي من تلك الفداحةِ لم تنم
ساد السهاد وفي الفؤاد لهيبها، آه
...مكساج وماستر صوتي...
لن تنثني، روحي بقدرِ يَمينِها
أبقاها روحَك ذو الجلالة والكرم
في حَسرةٍ تَبكي وتنعي فقيدَها
واجبَ عليك في المحبةِ تَحترم
لم تَحترم لم تلتزمْ بِشروطِها
قد جَفت الأوراقِ قد رُفِـعَ القلم
قَضتِ الحكايةُ وانطفى بريقُها
أينَ الندم، أينَ الفصاحةُ حِينها؟