Kal ho naa ho مشهد المذكرة

مونتاج و دوبلاج ༺ ‏کْوٌهّيَنِوٌر˹ ༻

كوهينور

انترو:

(الأحرف في بداية الحوار ، دلالة على اسم الشخصية، و الكلام بين الأقواس شرح بصري للمشهد لا يُقرأ)

عمالقة التمثيل و الدوبلاج، أحيوا هذا المشهد التاريخي

----------------

شرح تمهيدي:

مشهد معقد، مدجج بظلال متعددة من العواطف و الأفكار الداخلية المتضاربة، المتصارعة..

مع انكشاف لأسرار الشخصيات الرئيسية للقصة..

مثلثُ الحب المتألم "أمان", "روهيت" و "ناينا"

تحاول ناينا إقناع نفسها بصفة روهيت الجديدة في حياتها "كحبيب"،

هربا من إصرار المحيطين بها..و من حب قلبها الناقص اتجاه أمان?

فتبعثُ لروهيت بهدية، ربطة عنق حمراء كنايةً عن استعدادها لخوض التجربة..

كانت تلك شيفرة بينهما، فَهم المعنى بعد تلقي الهدية ، مرفقة برسالة منها..

طار بها فرحا..و اتجه نحو أمان يقاسمه سعادته الغامرة..

معترفا له بعظيم سحر خطته المتقنة..

-----------

ر: انظر إلي..!

أ: إني أراك ، ما الجديد؟

ر: انظر إلى ربطة العنق!

أ: أها.!...ممم..

ر: ناينا أهدتني إياها، مرْفَقة برسالة غرامية

أ: أوهو...رسالة غرامية!  جيد جدا ..أحسنت

ر: أنت....أنت استثنائي، عبقري

أ: أعلم..أعلم ( بمزاح)

ر: ذكي، لامع...ليس لك مثيل...

أ: طبعا..طبعا، منذ ولادتي..

ر: أتدري ، عليك أن تؤلف كتابا..

أ: ههه نعم فعلا واصل، واصل..

ر : "الأيام الست، لتملك البنت" ?

أ:،..ههه نعم، نعم.. حمدا لله كنا محظوظين، لنكن صرحاء..لقد كنتَ ملتز....

(هنا يتنبه لوجود ناينا, يّغيّر أمان لهجَته و كلامه..)

أ: الحقيقة أنّي لم أفعل شيئا، أنت من فعل كل شيء،

بسبب حبك الكبير، و العميق..أنت أنت..

ر: آه..يا لتواضُعك الشديد أمان !..الحقيقة أنك من فعل كل شي بسببك أنت...

أ: لا لاا ،، لا لا...كل شيء بفضلك، حبُّك ، حبُك هو الذي انتصر..أنت..حقا..

ر: الحقيقة أمان..، بفضلك أنت امتلكتُ جرأة النّضال للحصول على حبها من جديد...

بِفضلك أنت ناينا أصبحت في حياتي، في عقلي، في قلبي...

أ: و في غرفتي..!

(صمت، يتواجه الثلاثة، ناينا ، أمان روهيت

ناينا تخرج راكضة، باكية، يلحقها الاثنين..)

ر: ناينا..انتظري، ناينا

أ: ناينا...ناينا..!

(هي تركض وسط الناس..و هم يَتهامَسون

يلحَقُها روهيت ، يمسكُها من يدِها..)

ر: ناينا انتظري، اسمعيني..

ن: دعني، قلت لك دعني..

ر: استمعي إلي..

ن: ماذا؟؟؟!؟..هل كان ذلك ممتعا لكما؟؟.

فعلا..كان ممتعا جدا التلاعب بمشاعري،

و السخرية من أوجاع. قلبي..صح..؟؟

ما هذا العنوان السفيه" الأيام الست لتمتلك البنت!",؟؟!

وااااو...أنتما تستحقان جائزة عالمية، أوسكار لأحسن ممثلين!

_ر: استمعي إلي من فضلك...

ن: لا...أنت اسمَعني، لقد اعتبرتُك صديقي المقرب، وثِقتُ بك..و اعترفتُ لك بأسرارِ قلبي المُؤذيَة، علَّنِي أرتَاح،... ماذا فعلت أنت؟؟!

خُنتَ ثِقتي، و بُحتَ له بكلّ شيء!

(تلتفت لأمان)

ن: و بما أنه مغترٌّ جدا ببطولاته الإنقاذيّة،

أشفق على حالي، و قرّر التّطفل لمداواة قلبي المكسور! مُستغلّا سذاجتك! ،..

دقّ بابك.، و أقنعك بسهولة أنك تحبني،.

و بَرمجَكَ على الانصياع ..، و التّصرف حسب خُطّته!

أيُّ نوع من البشر أنت روهيت؟!

لا تدرك حقيقة عواطفك.حتى يوجهك شخص آخر؟؟!

_ر: أنا أحبك ناينا، جدا هذه هي الحقيقة

ن: لا...هذه ليست الحقيقة، الواقع أنك قد أذيت قلبي..

حطمته لشظايا صغيرة جدا، لا أستطيع عدها..

(ثم توجه الكلام لأمان)

_ أعلم أني كنتُ إنسانةً جِدّية..عابِسةً طوال الوقت، كئيبةً، يَنفضُّ الناس من صُحبَتها،

إنّما .. أَقلُّهُ كان لديَّ صديق..!

تهاني لك،  اليوم قد سلبتني إياه..,!

كليكما...فعل ذلك!

_أ: ناينا..استمعي لكلامي

_ لا..دعني..

_ ناينا..ناينا..

_ (تصرخ) لاااا اتركني..لااا

...(صمت، مواجهة)

_ن:  لا أريد الاستماع، لا أريد أن أفهم شيئا..

بحق الله، اتركني و شأني!..

(تذهب، أمان ينتزع المذكرة من جيب روهيت)

(يقرأ منها)

_أ: انتظر دقيقة...

"ناينا...أتمنى أن أستطيع إطلاعَك على عمق حبي لك..إني أحبك..أحبك جدا من صميم فؤادي"

(توقفت ناينا متفاجئة، دامعة العينين)

(أمان يقلب الصفحة،يجدها بيضاء، فيقول ما في قلبه، على لسان روهيت)

_أ: و بعدها يقول:...

أعشقٌك..و.....

و كلما أغمضتُ عينيّ ألمحُ طيفَكِ يُزيّنُ خيالي..

سرعان ما أفتحُهما لأجدكِ أُنْسَ يوميَّاتي..

لا تبرحينَ فِكري أبدا، كل لحظة، كل ثانية

تسأل عينيّ عن عزيزتهما "ناينا"

لأنكِ نور البصر و البصيرة معا

أنت النَّفَس الذي يردُّ روحي إلى جسدي

ابتسامتُك، ترنيمة كل الأوقات..

و مزيجُ عشقي، بِصَفا الأُمسيات

قد يبدو هذا صبيَانيا، زائفًا و ربّما جُنونيّا..

مجرّد نبضةٌ طائشة من نبضاتِ قلبي

نعم، سبقَني العُشّاقُ للحب،

فظلت قصصُهم ناقصة، لم يُحبّوا أميرةً مثلك.. ،

رقَّتني من رُتبة رجلٍ عاديّ

لعاشقٍ خالد أبدَ الدَّهر..!

لن أنساكِ أبدا ناينا..بل إني أحْيا بذكرَاكِ..

أنتِ لي..سأحبُّك طول حياتي، و حتى مَماتي،

و قد يستمرُّ حُبّي بعد مَوْتي أيضا!

( يحدّق اتجاه روهيت، ليتماشى معه ، و يُقنعها أكثر)..

_أ: كل هذا، مكتوب هنا في هذه المذكرة..و هناك المزيد...فكيف يستطيع رجل عاشقٌ مثل روهيت أذيّة القلوب؟؟!

..لا.لا.. هذا مؤسف..

بالمناسبة..خطُّك سيّءٌ جدا روهيت، صعب القراءة!...ههه

( صمت، نظرات متبادلة بين روهيت، و ناينا..دموع صامتة، انصراف أمان).