قيل ما بالك يا هذا يا ذا الأفكار المختلة
إلزم مكانك فالغول يسكن في أعلى التلة
غول سفاك لطالما كان لمن هم مثلك ذباحاً
والبحر لا يغرق إلا من حسب نفسه سباحا
ضخم المنكبين محدودب ويملك أنفا معقوفا
لا يخفى عليه شيء حتى الأفكار مكشوفة
إحدى العينين مفتوحة والعين الأخرى مفقوعة
قلبه جحيم تستعر الرحمة فيه مفقودة
صوت صرخاتك يسمع ولحمك يشوى
ويرغب الغول أن تصرخ أكثر حتى يشعر بالنشوة
يحضر المزيد من الحطب لتزداد شدة الحرارة
ستندم بشدة وتقول لم اخترت عذا القرار
لا ينفع الندم أنت الذي اخترت هذا السبيل
وها أنت وحدك تبرأت منك كل القبيلة
قلنا الكثير ولم تسمع أي شيء مما قيل
والآن جلدك يترق ولا تنفعك حيلة
رأيت الغول ولم أفزع بل فزع الغول
فزع الغول حين رأني فزع الغول
لا يوجد شئ بيني وبين الهدف يحول
سأشق طريقي ولا يخيفني المجهول
غولكم لا أخشاه، غولكم لا أخشاه
غولكم لا أخشاه لا، لا
وسينصرني الله، وسينصرني الله
وسينصرني الله لا، لا، لا
فزع الغول، فزع الغول
فزع الغول، فزع الغول
فزع الغول، فزع الغول
فزع الغول، فزع الغول
بالله عليكم صمتا سأقتل الغول وأعود
أوأبقى في قريتكم حتى ينهش لحمي الدود
جبناء أنتم لست مثلكم نظرتكم محدودة
تنحوا جانبا سوف أفتح الأبواب المسدودة
إمتطيت الخيل لا خوف ولا وجل
قطعت طريقي بمفردي لا حاجة لي بالكسلة
أمضي نحو التلة اليوم سأردي الغول
لن أرجع إلا إن كان بين يدايا مقتولا
جرعة ماء والكثير من السهام في الجعبة
أدمى السير قدماي شققت طريق صعبة
لم أغمض عيناي قاومت الإرهاق والتعب
وصلت ولم أجزعه ومن قد ملئ مني رعبا
كان الجو غائما حينها والرياح عاتية
فصائل الغول ارتعدت حين رآني نحوه أتيا
في بادئ الأمر توعدني بنهاية وبيلة
وحين رأى قوتي غدا يتوسل لأخلي سبيله
رأيت الغول ولم أفزع بل فزع الغول
فزع الغول حين رأني فزع الغول
لا يوجد شئ بيني وبين الهدف يحول
سأشق طريقي ولا يخيفني المجهول
غولكم لا أخشاه، غولكم لا أخشاه
غولكم لا أخشاه لا، لا، لا
وسينصرني الله، وسينصرني الله
وسينصرني الله لا، لا، لا
فزع الغول، فزع الغول
فزع الغول، فزع الغول
فزع الغول، فزع الغول
فزع الغول، فزع الغول